«راية» تهدف لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاركتها المجتمعية
تؤمن شركة راية، العاملة في مختلف القطاعات، بدورها في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، كما تنظر إلى التعليم بوصفه دافعًا أساسيًّا في القضاء على الفقر وتحقيق التطور المجتمعى المنشود.
ففي عام 2015، أسهمت شركة راية القابضة في اثنين من المشروعات التعليمية الكبرى، وشاركت في الحملة القومية لدعم مشروع «نحو بيئة تعليمية آمنة في المدارس العامة»، وهي الحملة التي تتولى إدارتها مؤسسة تروس مصر للتنمية «Terous»، كما دعمت إنشاء فصول التعليم المجتمعي للتعليم القائم على المهارات التابعة لمؤسسة «علمني» «EducateMe».
ويقول مدحت خليل رئيس مجلس إدارة شركة راية القابضة، إن «راية لبت دعوة الحكومة المصرية لمنظمات المجتمع المدني وشركات الأعمال لدعم الحملة القومية للارتقاء بكفاءة المدارس العامة وأوضاعها، فأسهمت الشركة في دعم مشروع «نحو بيئة تعليمية آمنة في المدارس العامة» التي ترعاها وزارة التربية والتعليم، وتتولى إدارتها مؤسسة «تروس مصر للتنمية»، وتهدف هذه المبادرة إلى إجراء أعمال الصيانة داخل المدارس وفى الطرق المحيطة بها لحماية حياة أبنائنا الطلبة من كافة المخاطر الناتجة عن تلفيات المرافق في بعض المدارس الحكومية».
وترعي «راية»، بالتعاون مع مؤسسة «تروس مصر للتنمية الأهلية»، إجراء أعمال الصيانة في ثماني مدارس في منطقة الجناين» بمحافظة السويس، ووفق بروتوكولات وزارة التربية والتعليم، فقد أجريت أعمال الإصلاح للنوافذ المحطمة وأعمال الإنارة والكهرباء وتجديد الفصول ودورات المياه بالكامل في هذه المدارس، وبذلك أسهمت الشركة في هذه المبادرة بتوفير بيئة تعليمية أكثر أمانًا وأعلى جودة لـ4200 طالبًا وطالبة.
وتتجسد مبادرة «راية» في تحمل مسؤوليتها الاجتماعية كمثال حي على عمل الشركة الدائم ورغبتها الشديدة في التغلب على الفوارق الاجتماعية، وذلك عن طريق استثمار الموارد اللازمة حيثما دعت الحاجة لذلك، وفق رؤية الشركة وتقييمها.
وتدعم «راية» بقوة ما تبذله مؤسسة «علمني» "EducateMe" من جهود مستمرة من أجل تقديم خدمة تعليمية فريدة من نوعها في منطقة «الطالبية»؛ وهي واحدة من المجتمعات الفقيرة خدميًا في الجيزة، ولذلك، فإن الشركة تدعم هذه المؤسسة في مهمتها التي انطلقت فيها لإنشاء نموذجها التعليمي الفريد الذي يقوم على تعليم المهارات، وينصب التركيز فيه على الطالب؛ وهو النموذج الذي يسعى إلى الارتقاء بالأطفال ممن لهم القدرة على تحقيق أحلامهم، والوعي بقدراتهم، وتهيئتها من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من طاقاتهم.
وقدمت «راية» دعمها أيضًا لتوسعة المرافق في مؤسسة «علمني» لتستوعب عددًا أكبر من الأطفال؛ وذلك عن طريق بناء طابق إضافي، فضلًا عن إمداده بأجهزة تكنولوجيا المعلومات اللازمة لتيسير العملية التعليمية، ولهذه المبادرة أثرها العظيم في حياة 320 طفلًا، وضمان حصولهم على تعليم فائق الجودة، وهو ما من شأنه أن يفتح أمامهم آفاقًا أكثر رحابةً نحو مستقبل أفضل.