رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن: نأمل في معرفة استعداد موسكو وطهران لرحيل «الأسد»

بشار الاسد
بشار الاسد

أكد مسئول أمريكي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تأمل في الجولة الجديدة من المحادثات الدولية التي تعقد بشأن الحرب الأهلية السورية، أن توضح ما إذا كانت إيران وروسيا سيوافقان في نهاية المطاف على تولي قيادة جديدة في دمشق.


وأشارت وكالة «رويترز» إلى محادثات فيينا التي تشارك فيها 10 دول، يومي الخميس والجمعة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 4 سنوات في سوريا، والتي يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والخليجيين أن يكونوا على خلاف مع روسيا ومؤيديها في المنطقة بما فيها إيران.

ولفتت الوكالة إلى أن مستشارة وزارة الخارجية الأمريكية، حددت الأهداف الأمريكية من المحادثات، وقالت «شانون»، إن واشنطن تهدف إلى اختبار ما إذا كانت روسيا وإيران على استعداد لتغيير اتجاهه، ودفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى ترك السلطة وقياس التزام البلدين لمحاربة داعش، وكيري سيقيم إلى أي مدي هم مستعدون للعمل على نطاق واسع مع المجتمع الدولي لإقناع الأسد بعملية انتقال سياسي.

وقال مسئولون غربيون أن المحادثات تجعل المنافسين في المنطقة وجها لوجه «إيران والمملكة العربية السعودية»، وأكد مسئولون أمريكيون أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري سيقابل في وقت لاحق، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يحضر محادثات على مستوى عال بشأن سوريا للمرة الأولى.

وقال ظريف للصحفيين لدى وصوله إلى فيينا أنه سيناقش فقط الاتفاق النووي مع كيري، وأضاف أنه لا يوجد حل للأزمة سوريا ممكنا من دون إيران.

بينما قال كيري، أمس الأربعاء، إن واشنطن تكثف جهودها الدبلوماسية لإنهاء الصراع السوري، حتى أنها تزيد من دعمها للمتمردين المعتدلين لمحاربة إرهابيي تنظيم داعش.

وقال مسئول أمريكي بارز في فيينا متحدثا ل«رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته: إن إيران هنا، ولكن إلى حين نلتقي ونسمع وجهات نظرهم، من الصعب القول ما إذا كان يمكن أن نجد أرضية مشتركة.
الجريدة الرسمية