رئيس التحرير
عصام كامل

10 خطوات تساعد طفلك على التخلص من الكوابيس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يستيقظ بعض الأطفال من النوم مذعورين في أوقات متأخرة من الليل، بسبب رؤية حلم مخيف أو كابوس مفزع دون القدرة على التعبير عن الأسباب، وسرعان ما تقوم الأم بقراءة آيات من القرآن الكريم فوق رأس الطفل، وإعطاء جرعة من الماء، لمنحه الهدوء والنوم مرة أخرى إلا أن المشكلة تبقى دون حل لعدم الكشف عن الأسباب الحقيقية.


يشرح الدكتور سيد سلامة الحجار استشارى الصحة النفسية أسباب رؤية الطفل كابوسا واستيقاظه مذعورا مسندا ذلك إلى بعض السلوكيات الخاطئة للآباء والأمهات في تخويف الأطفال للدخول إلى الفراش مثل وجود شخص وراء الباب أو تحت السرير وغير ذلك من التصرفات التي يمكن أن تصل بالطفل إلى الهلع النفسى والعقد وضعف الشخصية، وربما كان سبب الكابوس مشاهدة الطفل لأفلام الرعب أو الخلافات العائلية بين الأب والأم.

وينصح الحجار بالاعتماد على عشر خطوات للتخلص من مشكلة الكوابيس التي تزعج الطفل والأسرة بالكامل وتشكل خطورة فعلية على سلوكيات الطفل وشخصيته عند الكبر أو في ردود أفعاله تجاه الآخرين والمواقف المختلفة.

1- يجب أولا الابتعاد تماما عن سلوكيات تخويف الأطفال سواء بالأقوال أو الافعال.

2- طمأنة الطفل بأن لا شيء يجلب الخوف لنفسه مثل البحث تحت سريره، وفي الخزائن فإن هذا يجعله ينام ثانية ويطمئن.

3- يفضل وضع «أباجورة صغيرة بجوار فراش الطفل »، وهذا مهم جدًا.

4- يجب على الأم التعامل مع مخاوف الطفل بهدوء وحنان وعدم السخرية من خوفه.

5- لابد أن يتعلم الطفل التعبير عما يخاف منه عن طريق لعبة تركيب؛ حيث يستطيع أن يجسد الشكل الذي يرعبه أو أن يرسمه وهو أفضل للتعامل مع الموقف.

6- عند الفزع من كابوس يجب أن يتعلم الطفل التنفس بعمق ثم يعاود النوم، فهذا كفيل بدفع الأكسجين إلى دماغه، وجعله يشعر بالهدوء.

7- إذا كانت الكوابيس متكررة يجب البحث عن أسبابها فربما يرجع ذلك لشيء مخيف في نفسية الطفل أو تعرضه لموقف يخشى أن يعرفه أحد مثل إصابته بواقعة تحرش.

8- يجب أن يتعلم الطفل سلوكا موحدا عند النوم مثل الاهتمام بنظافته ثم قراءة القرآن ومسح فراشه بترديد بسم الله كما علمنا الرسول الكريم.

9- من المفيد جدا إعطاء الطفل مشروبات طبيعية مهدئة للأعصاب قبل النوم مثل كوب صغير من الحليب.

10- الحرص على اختيار نوعيات مسلية من القصص غير المخيفة قبل النوم لمنح الطفل السعادة والأحلام المفرحة حيث يخزن العقل الباطن آخر ما سمعه أو رآه الطفل قبل الخلود إلى الفراش، الأمر الذي ينعكس عليه في الأحلام.

الجريدة الرسمية