الصحف الأجنبية: حقل شروق يدفع مصر لتصدير الغاز.. نشر نتائج التحقيق حول حرب العراق العام المقبل.. أمين عام «الناتو» السابق يطالب بغزو سوريا بريا.. و«داعش» و«القاعدة» يخططا

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، باكتشافات البترول في مصر وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، فضلا عن استمرار الأزمة السورية وتصاعد نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي بالمنطقة، وإعلان موعد نهائي لنشر نتائج التحقيق في حرب العراق.

حقل شروق
وأكدت وكالة "رويترز" للأنباء، في تقرير صدر اليوم الخميس، أن حقل الغاز الطبيعي "شروق"، يدفع مصر لتصدير الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى.

وأوضحت الوكالة أن حقل "شروق"، اكتشفته شركة "إيني" بالقرب من الساحل المصري، حول مصر التي تراجعت عن إنتاج النفط والغاز، فضلًا عن زيادة استهلاكها من مستورد للطاقة إلى مورد لها.

ولفتت الوكالة إلى دخول مصر سوق الغاز الطبيعي المسال بموجة من الواردات، العام الجاري، مما جعلها واحدة من أكثر الأسواق نموّا في العالم بعد استئجار محطة عائمة لاستقبال الغاز السائل من الشركة النرويجية "هوج" لمدة خمس سنوات.

حـرب العراق
وأعلن جون تشيلكوت رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق، والتي شكلها البرلمان البريطاني، عن نشر نتائج التحقيقات المطولة بشرعية حرب العراق من عدمها، سيكون في يونيو أو يوليو 2016.

وأخبر تشيلكوت، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في خطاب رسمي، بأن النص النهائي للتقرير سيكون جاهزا بحلول 18 أبريل 2016، موضحا أن الوثيقة ضخمة الحجم، ولذلك فهي تحتاج إلى وقت طويل للمراجعة قبل الطباعة والنشر.

غزو سوريا
وتحدث أندرس فوج راسموسن الأمين العام السابق لحلف الأطلسي "الناتو"، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، حول استراتيجية عسكرية جديدة لا بد من تنفيذها بسوريا.

وأكد أنه على دول المنطقة أخذ مسئولية الأمن ونشر قوات على الأرض، مشيرا إلى أن الحملة الجوية وحدها لن تكفي لتنفيذ المهمة المطلوبة كاملة.

ولم يستبعد راسموسن مشاركة كل جيوش العالم في ذلك التدخل البري، وعلى رأسها جيوش السعودية، والدول الخليجية، وتركيا، فضلا عن تحقيق جهود معززة لإيجاد حل سياسي، وقتال معزز ضد داعش.

عملية إرهابية
وحذر أندرو باركر رئيس جهاز الأمن بجهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي 5"، من خطر إرهابي كبير تواجهه المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن تنظيمي داعش والقاعدة يخططان لتنفيذ هجمات تحقق إصابات جماعية بين المواطنين.

وقال "باركر" في خطاب علني: إن دائرة الأمن أحبطت 6 هجمات إرهابية خلال العام الماضي داخل المملكة المتحدة وخارجها.. موضحا أنهم ليسوا واثقين بقدرتهم على إيقاف كل شيء محتمل.

وتعجب من نطاق الخطر الذي يواجه المملكة على يد هؤلاء المتشددين في هذه المرحلة، موضحا أنه لم يسبق له طوال عمله، أن بلغ حد التهديد إلى هذا القدر.