رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد كتاب الإمارات يحتفي بأسماء الزرعوني في فصلية «بيت السرد»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد الخامس عشر من فصلية (بيت السرد)؛ حيث تواصل المجلة تجربتها في مواكبة فنون السرد وتطوراتها، على الساحتين الإماراتية والعربية، خصوصًا مع محاولات جادة للتفاعل مع مستجدات هذه الفنون عالميًا أيضًا.


وخصصت المجلة كلمتها الافتتاحية لتوجيه الشكر إلى الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني، التي تغادر موقعها في رئاسة تحرير المجلة بدءًا من العدد المقبل، لتحل محلها الأديبة مريم جمعة فرج، مع هيئة تحرير جديدة تضم عددًا من الأسماء ذات الخبرة، إلى جانب أسماء شابة أراد الاتحاد أن يعطيها الفرصة لتعبر عن نفسها.

وفي باب «مرايا» الذي أعده محسن سليمان، حضرت تجربة القاص والشاعر عبد الله محمد السبب من خلال حوار معه، إضافة إلى نموذجين قصصيين، وسيرة ذاتية أدبية موجزة.

أما ملف العدد فكان بعنوان «السرديات السيرية»، وجاء في مقدمته أن المجلة تحاول تسليط الضوء على بعض الظواهر الخاصة بهذا الموضوع، سواء على مستوى التأمل النظري العام، أو على مستوى التطبيق.

وقد وزعت المجلة مواد هذا الملف على قسمين أولهما الدراسات، وشارك فيه كل من د. أحمد برقاوي (الذات والسيرة الذاتية)، وفاضل ثامر (المسكوت عنه في سيرة محمد شكري الذاتية)، وممدوح فراج النابي (الألم أثقل من رضوى الشخص والجبل)، وعبد الفتاح صبري (جمعة الفيروز ـ سيرة الإنسان والمجتمع)، وعزت عمر (Made in جميرا ـ سردية سيرية لكلثم صالح)، وسامح كعوش (قراءة في لذة المرض لأحمد راشد ثاني)، ومحمد ولد سالم (لذة المرض ـ محاولة لتأجيل الموت).

أما بقية مواد الملف فقد جاءت في قسم خاص بالنصوص، وكتب فيه كل من حبيب سروري (فن الحداد على الذات)، وخيري الذهبي (مدرسة في حي النوفرة)، ومحمد حسين طلبي (ذاكرة دمشق).

وفي باب النقد، كتب كل من إبراهيم محمود (النص الذي يبدد اسمه)، وبوشعيب الساري (رحلة في تشييد الهوية ـ قراءة في رواية "سمراويت")، والدكتورة صفاء الدين فاضل (نقطة شاسعة بلا حدود ـ قراءة في قصة "خارج منطقة الصفر" لهدية حسين)، وعلي العبدان (جمالية التقابل والتكرار في فن السرد)، والدكتور مسلك بن ميمون (آلية الحذف في بناء التخييل القصصي في كتابة حسن علي البطران).
​​
وتضمن العدد في باب مستقل، حوارًا مع القاص العماني محمود الرحبي، أجراه عبد الهادي الروضي.

وفي باب «قصص»، نشرت المجلة نصًا قصصيًا مشتركًا لأمل إسماعيل وخالد عويس، إضافة إلى نصوص لجمال سعيد، وديمة الحرستاني، وفاطمة آل بشر، وفدوى القاسم، ولطيفة الحاج، وليلى البلوشي، ومحمد أحمد حجو، ود. هيثم يحيى الخواجة، ووفاء الدهش.

وفي باب «ترجمة»، اشتمل العدد على نصوص قصصية قصيرة للأمريكية ليديا ديفيس، ترجمها زكريا أحمد، واختتم العدد مواده بزاوية «السرد الأخير» كتبها عبد الفتاح صبري وكانت بعنوان (تهاويم الكتابة).
الجريدة الرسمية