الإندبندنت تزعم: لا مكان للإمارات في مجلس حقوق الإنسان
هاجمت صحيفة الإندبندنت البريطانية دولة الإمارات بسبب سعيها لأن تكون عضوة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زاعمة أن الإمارات "لا مكان لها في مجلس حقوق الإنسان".
وقالت الصحيفة: "فعلت الأمم المتحدة الكثير من الأشياء القيمة في 70 عاما منذ إنشائها رغم أن الكثير من الأخطاء الرهيبة قد ارتكبت، ونتذكر فشل قوات حفظ السلام الهولندية منع مجزرة سبرينتشا، وكيف جلبت قوات حفظ السلام النيبالية التي أرسلت إلى هاييتي لمساعدة منكوبي الزلزال الكوليرا للمنكوبين.
وزعمت الصحيفة انتشار انتهاكات حقوق الإنسان بالإمارات، مدعية أن العمال الأجانب الذين يشكلون غالبية السكان يعيشون في أوضاع تشبه العبودية، كما أن الدولة تمارس قوانين صارمة ضد من يُضبط وهو يتعاطى المخدرات مثلا، كما أن هناك مئات من الخادمات الأجنبيات يقبعن في السجون بعد تعرضهن للاغتصاب حيث حكم عليهن بسبب ممارستهن الجنس خارج مؤسسة الزواج.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ألغت عام 2006 لجنة حقوق الإنسان لأنها فاسدة وتم استبدالها بالمجلس الحالي، وقالت إنه في أقل من عشرة أعوام يتكرر المشهد فقد تم الحديث وبشكل موسع عن دور بريطانيا في مساعدة السعودية على الحصول على عضوية في المجلس.
واختتمت حديثها قائلة: "الآن تنضم الإمارات إلى السعودية وغيرها من الدول الصادمة مثل بوروندي وفنزويلا وقيرغيستان وإثيوبيا، وكلها تعرضت لانتقادات في مجالس حقوق الإنسان، إن انتخاب دول ذات سجل فقير في مجال حقوق الإنسان يشبه استئجار المافيا لمحاكمة تجار المخدرات، وهذا أبعد عن المزاح، فالمجلس يحتاج لإصلاح عاجل وحتمي".
