العفو الدولية تتهم أستراليا بدفع أموال لمهربي اللاجئين
اتهم تقرير منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، مسئولين أستراليين بدفع أموال لمهربي البشر ليعيدوا المهاجرين إلى إندونيسيا.
وتؤكد المعلومات الواردة في التقرير المستندة إلى حوارات مع أفراد مسجونين من أطقم قوارب مهربي البشر، تقارير نشرت في وقت سابق حول الواقعة التي حدثت في مايو أنها جاءت وسط رفض مستمر من جانب رئيس وزراء أستراليا آنذاك توني أبوت للإدلاء بتعليق.
وذكر التقرير الذي يحمل اسم «باي هوك أور باي كروك» أو (بأي وسيلة ممكنة) أن "المسؤولين دفعوا 32 ألف دولار أمريكي لطاقم قارب من ستة أفراد على متنه 65 شخصًا على الأقل يرغبون في اللجوء إلى نيوزيلندا ليعيدوهم إلى إندونيسيا بدلًا من ذلك".
وذكر التقرير أن المسئولين أعطوا الطاقم خريطة لإندونيسيا وأخبروهم بالمكان المناسب لرسو القارب. وأضاف أن هذه الواقعة تثير التساؤلات حول ما إذا كان المسئولون الأستراليون دفعوا أموالًا لطاقم قارب آخر رجع أدراجه في يوليو.
وقالت العفو الدولية إن "الشرطة الإندونيسية أكدت أنها وجدت المبلغ في صورة أوراق مجعدة من فئة المائة دولار بحوزة الطاقم عند القبض على أفراده".
وكان أبوت رفض الإجابة بشكل مباشر على الادعاءات في يوليو وقال إن "الحكومة ستفعل ما نريده من أجل وقف هذه المهنة البغيضة".