نائب بالكنيست يزور الأقصى.. ونتنياهو: استفزاز

أكد تقرير للإذاعة الإسرائيلية أن عضو الكنيست -القائمة العربية المشتركة- الإسرائيلي باسل غطاس وصل إلى الحرم القدسي الشريف اليوم في زياره للمسجد الأقصى مخالفا لتعليمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومن ناحيته علق غطاس على الزيارة بأنه جاء إلى الأقصى ليقول لـ"نتنياهو" بأنه لا توجد له سيادة لا على القدس ولا على الأقصى.

واتهم نتنياهو عضو الكنيست بالاستفزاز والسعي إلى إثارة الأوضاع، من خلال الزيارة التي قام بها اليوم للمسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أنه لن يسمح لأي عضو كنيست بإشعال الأوضاع في الحرم من جديد.

وزعم نتنياهو خلال التصريحات "ينعم جبل الهيكل بالهدوء منذ أسبوعين وإننا نبذل قصارى جهودنا من أجل الحفاظ على هذا الهدوء ولكن يبدو أن هناك من يعارض هذا الهدوء.

واستطرد: لقد دخل عضو اكنيست باسل غطاس إلى جبل الهيكل وذهب إلى المسجد الأقصى. أعدكم بأنه لم يقم بذلك من أجل أداء الصلاة بل من أجل الاستفزاز فقط لا غير ومن أجل تأجيج الخواطر.

وقامت الشرطة بإبعاده من هذا المكان وفقا للتعليمات التي أصدرتها. لن أسمح لأي عضو كنيست ولأي وزير بتأجيج الخواطر في جبل الهيكل وأدعو جميع أعضاء الكنيست والسياسيين عامة إلى التصرف بشكل يتحلى بالمسئولية، خاصة في الفترة الراهنة".

ومن ناحيته علق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان على زيارة غطاس بأنها " استفزاز حقير من شانه أن يثير التحريض قد يؤدي إلى حدوث أعمال قتل.

وكان نتنياهو أصدر قرارا مطلع الشهر الجاري لشرطة الاحتلال بمنع الوزراء وأعضاء الكنيست- عرب أو يهود- من الدخول إلى المسجد الأقصى، وذلك تفاديا لارتفاع حدة التوتر.

واتفق نتنياهو، خلال محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد الماضي، على إبقاء الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف دون تغيير.

وأكد نتنياهو أن الأنظمة المتبعة في الحرم لن تتغير، لا سيما فيما يخص تأدية المسلمين لصلواتهم وزيارات اليهود، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال ستضع كاميرات في جميع أنحاء الحرم للحفاظ على الوضع القائم في القدس، لكشف مصدر الاستفزازات وإحباطها.