رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف أجنبية: الشرطة التركية تداهم قنوات عدو «أردوغان».. دعوة إيران لحل أزمة سوريا تحول في موقف واشنطن.. أمريكا تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا والعراق.. وعدم تعريف التحرش بالقانون يظلم

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا التي من بينها دراسة واشنطن إرسال قوات برية إلى العراق وسوريا، وتهديد داعش آسيا الوسطى، كذلك مداهمة قنوات تركية.


قوات أمريكية
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية: إن مسئولين أمريكيين أكدوا أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال مزيد من القوات الأمريكية الخاصة لمحاربة تنظيم داعش بجانب الغارت الجوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين يؤكدون أن نشر أي قوات أمريكية سيكون مصممًا بدقة سعيًا لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.

وأضافت الصحيفة أن الخيارات الأمريكية تتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سوريا لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أمريكية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك خيارات أخرى لإرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أمريكية إلى العراق وأيضا اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها متشددو تنظيم داعش.

مداهمة قنوات تركية
وداهمت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء، مكاتب شركة إعلامية معارضة قبل الانتخابات المرتقبة، كجزء من حملة على الشركات الموالية لعدو الرئيس رجب طيب أروغان، مما أسفر عن اندلاع مشاجرات بين الشرطة والمواطنين.

وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء، أن لقطات فيديو نشرت على موقع "بوجون" تظهر اندلاع مشاجرات خارج مكاتب قنوات "قنال تورك" و"بوجون تي في" بإسطنبول.

ونوهت الوكالة بأن الشبكة الإعلامية ملك لمؤسسة "كوزا إيبيك" الداعمة للداعية الإسلامي "فتح الله جولن"، مضيفةً أن السلطات التركية داهمت أمس الثلاثاء 22 شركة تابعة لـ"كوزا إيبيك".

ولفتت الوكالة إلى شن "أردوغان" حملة ضد أتباع "جولن"، بعد تعاطف الشرطة والمدعين العامين مع فتح "جولن" تحقيقا في قضايا فساد متورط فيها دائرة الرئيس الداخلية عام 2013.

محاربة التحرش
وسلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، الضوء على انتشار ملصقات كوميدية بمحطات مترو أنفاق القاهرة.

ونوهت الصحيفة إلى أن تلك الملصقات جزء من حملة "ماذا ستفعل؟" تهدف لرفع وعي المواطنين بارتفاع إحصاءات التحرش في العاصمة.

وطبقًا للأمم المتحدة فإن 99.3% من نساء مصر ضحايا للتحرش، و93% منهن لا يشعرن بالأمان في شوارع وطنهن.

ورأت الصحيفة أن عدم تعريف التحرش بشكل صحيح في القانون المصري، يعوق ملاحقة المتحرشين، مما يلقي في نهاية المطاف باللوم على السيدات.

وأشادت الصحيفة بجهود الفنان المصري أحمد نادي، في تصوير التحديات التي تواجهها السيدات بشكل يومي في القاهرة، بدءًا من التعامل مع ثقافة إلقاء اللوم عليهن إلى عدم شعورهن بالأمان.

هجوم إلكتروني
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن إلقاء القبض على مشتبه به قام بأعمال القرصنة الإلكترونية لشركة الأمير الوليد بن طلال "توك توك"، وهو طفل ذات "15 عامًا"، والذي نادرا ما يغادر غرفته.

وأشارت الصحيفة إلى اتهام السلطات لصبي صغير بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني لاختراق حسابات مصرفية لـ4 ملايين عميل، مما يعرض العملاء للخطر، وتسبب في انخفاض سعر الأسهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الصبي مهووس بألعاب الفيديو العنيفة مثل سرقة السيارات البري، ويقول الجيران إنه يدرس في المنزل؛ لأنه طرد من المدرسة ودائما في غرفة نومه لا يخرج منها، وقال صديق للعائلة إنه لا يريد الذهاب إلى المدرسة وهو صبي صغير.

وأضافت الصحيفة أن الطفل الصغير أمضى من سن العاشرة وهو يلعب ألعاب الفيديو العنيفة مثل لعبة نداء الواجب والشر المقيم وسرقة السيارات الكبرى، وهي ألعاب غير مناسبة للأطفال، والطفل كتب على البلوج الخاص به أنه يكره القراءة ومشاهدة التليفزيون والأفلام لساعات ومحب لألعاب الكمبيوتر.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم على الشركة هو الثالث خلال 8 أشهر من شهر فبراير إلى أغسطس، وقال الأمير الوليد بن طلال إنه من غير الواضح كم من عملائه تأثروا بالاختراق الذي تسبب في إغلاق الموقع لمدة أسبوع، وحذر التقرير من أن التفاصيل التي ربما سرقت تشمل تواريخ الميلاد ورموزا لحسابات مصرفية وأرقام حسابات.

إيران والمحادثات السورية
وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن دعوة إيران للمشاركة في محادثات بشأن مستقبل سوريا، تحول كبير لموقف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والعرب، لكنه سيبهج قلب الرئيس بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة إيران للمحادثات بشأن سوريا بعد التدخل العسكري الروسي، سينظر له على أنه دليل أن الأمور تسير بالطريقة التي رسمت لها موسكو، وسيكون لها دور في حسم نتيجة الصراع العنيف لأزمة الربيع العربي في سوريا المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات.

وأضافت "الجارديان" أن إيران دعمت الرئيس السوري بشار الأسد ووفرت مليارات الدولارات نقدا وقروضا وقدمت الخبراء والمشورة، وكان لها دور حيوي في سوريا على الرغم من غموضه، مشيرة إلى أن طهران تؤيد التوصل لحل سياسي للأزمة، بينما روسيا تؤيد فكرة انتقال سياسي للقيادة السورية والذي يؤدي إلى استبعاد الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن دعوة طهران للمحادثات يتسبب في استياء المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان التي تخشى ازدياد النفوذ الإيراني خاصة بعد الاتفاق النووي الإيراني الذي قد يؤدي إلى توسيع أنشطتها في المنطقة.

داعش يهدد آسيا
قال ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الأربعاء: إن المتشددين الذين بايعوا تنظيم داعش في أفغانستان، يشكلون خطرا متزايدا على آسيا الوسطى.

وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إلى حضور بورتنيكوف اجتماع قادة الأجهزة الأمنية للدول أعضاء رابطة الدول المستقلة، وأوضح أن المجتمع الدولي يجابه اليوم الدولة الإجرامية التي يمثلها تنظيم إرهابي يسمي نفسه داعش.

ويري بورتنيكوف أن هذا التنظيم خرج إلى حيز الوجود بفضل سياسات بعض دول العالم الرئيسية والإقليمية التي حاولت تحقيق أهدافها الاستراتيجية في آسيا وأفريقيا بمساعدة التنظيم الإرهابي، وكانت النتيجة أن هذه الدول أوصلت العالم إلى حافة حرب لا يحمد عقباها.

وأضاف بورتينكوف: إن مؤسسى داعش تمكنوا من تجنيد كثير من أبناء الجمهوريات السوفييتية السابقة للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وإنه تم تكوين نحو 10 مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم داعش من مواطني روسيا وأوكرانيا وجورجيا وجمهوريات آسيا الوسطى.

كارثة بيئية
تواصل البحرية الأمريكية تغطية المحيطات بعشرات الآلاف من العوامات التي ترصد وتكشف حركة الغواصات في جميع أنحاء العالم، حيث خصصت وزارة الدفاع 178.5 مليون دولار لشراء 136.000 عوامة صغير إضافية.

وذكرت شبكة "روسيا توداي" أنه يتم اختيار موقع هذه العوامات في نقاط استراتيجية مثل المَضائِق والمرافئ، وتقوم بمسح المياه من حولها للكشف عن الغواصات.

وأضافت أن البحرية الأمريكية تحتفظ بالغواصات الحربية المضادة (ASW) التي لديها القدرة العالمية المتفوقة على كشف وحصر وتحديد وتعقب الغواصات المعادية المحتملة.

ووفقًا لشبكة CNN، فإن الولايات المتحدة تهدف بهذه الخطوة إلى تعقب الغواصات الروسية، بسبب مخاوف من اقترابهم من مواقع خطوط الاتصالات الحرجة.
الجريدة الرسمية