رئيس التحرير
عصام كامل

55 عاما على عرض «بداية ونهاية» في السينما

فيتو

في مثل هذا اليوم 28 أكتوبر عام 1960، كان العرض الأول للفيلم العربي (بداية ونهاية) المأخوذ عن قصة نجيب محفوظ بنفس الاسم، كتب السيناريو والحوار صلاح عز الدين، وكتب الحوار أحمد شكري وكامل عبد السلام، وإخراج مخرج الواقعية صلاح أبو سيف.


عرض الفيلم الذي صور باستوديو جلال، وعرض بسينما ميامي وفيمينيا بالقاهرة، والفيلم بطولة فريد شوقي وأمينة رزق وسناء جميل وعمر الشريف وكمال حسين وآمال فريد وصلاح منصور وسامية رشدي.

الفيلم كما وصفه الكاتب سعد الدين وهبة - في مجلة البوليس عام 1960 - هو تجربة حياتية على أرض الواقع لأسرة مصرية مات عائلها، وعانت من مشوار الحصول على المعاش، إلى جانب الفقر الشديد، ما دفع الابنة إلى الوقوع في الرذيلة، والابن الأكبر سار في طريق العربدة والمخدرات، والابن الأوسط إلى العمل بالشهادة المتوسطة، وتطلع الابن الأصغر إلى الأغنياء بعد دخوله إلى الكلية الحربية، فلم تعجبه أسرته ولا خطيبته، وجاءت النهاية بوقوع نفيسة في قبضة الآداب، ويحضر أخوها لاستلامها ويدفعها إلى الانتحار، وتسقط في النيل إلا أن حسنين في نهاية تراجيدية مأساوية ينتحر وراءها، لتسقط أسرة بأكملها بعد موت عائلها من البداية.
الجريدة الرسمية