أستاذ بجامعة نيويورك: قطع الإنترنت عن أمريكا يضر بالعالم كله

أجرت مجلة Vice الأمريكية حوارًا مع نيكول ستاروسيليكي، أستاذ مساعد في وسائل الإعلام والاتصالات في جامعة نيويورك، بعد وجود غواصات روسية وسفن تجسس قرب كابلات في قاع البحر.

وقالت ستاروسيليكي، إنه لا ينبغي الرعب من هذه التقارير، حيث إن الشبكة الأمريكية تتركز على مجموعة من الكابلات الضيقة، والتي تتعطل بشكل منتظم بسبب بعض الكوارث الطبيعية ومراسي الصيادين.

وعن تأثير قطع هذه الكابلات، أوضحت الأستاذ المساعد في وسائل الإعلام والاتصالات بجامعة نيويورك، أن الأمر يعتمد على كيفية القطع، ففي بعض الحالات يمكن أن يكون الأمر بسيطًا عندما قطعت تسونامي عددًا من الكابلات تحت البحر في اليابان، ولكن قد يكون كارثي وهو ما سيترتب عليه تعطل المعاملات المالية، وإسقاط الأنظمة الحيوية.

وأضافت ستاروسيليكي، أنه لا يتم مراقبة الكابلات، حيث إنها تمتد آلاف الأميال عبر المحيط، وتحتاج لجهد كبير لرصدها وتحاول شركات الكابلات رصد خطوطها لأكثر من قرن، وذلك باستخدام جميع أنواع التكتيكات من طائرات هليكوبتر وقوارب دورية، ولكن ذلك لم يمنع من التعرض للقطع مرارا وتكرارا من قبل الصيادين وأصحاب المراكب في البحار الساحلية.

وأكدت الأستاذ المساعد في وسائل الإعلام والاتصالات بجامعة نيويورك، أن قطع الإنترنت لن يضر الولايات المتحدة فقط، ولكن جميع البلدان التي ترتبط بها وعلى نظام الاتصالات العالمي وستضر روسيا نفسها أيضًا.