وزير التعليم العالى من تحت قبة جامعة القاهرة: نطمح في عملية تعليمية أفضل.. لا نملك الرفاهية والجامعات ملزمة بتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء.. واجتماع مع «المالية» لحل أزمة الـ10%

زار الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى جامعة القاهرة، لأول مرة منذ توليه الحقيبة الوزارية، وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار ونوابه وعمداء الكليات، والقى الوزير كلمة أمام مجلس الجامعة الذي اجتمع لبحث بعض القضايا المهمة.

أزمة الـ10%
وكشف الوزير خلال لقائه، أنه خاطب وزير المالية هانى قدرى، لحل أزمة خصم الـ10% من بدلات الأساتذة المتفرغين بالجامعات، وتقرر إرسال لجنة من المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس الخميس المقبل، للاجتماع مع قيادات وزارة المالية لإنهاء تلك الأزمة.

وأوضح الوزير أنه لا وقت للرفاهية ورئيس الوزراء قال لى «إنه مطبق يومين من غير نوم بسبب مشكلة الإسكندرية»، مشيرا إلى أن علاقته برؤساء الجامعات قوية، مؤكدًا «إحنا نستقوي ببعض وهدفنا واحد وهو بناء البلد ولن نسمح بوقوعها».

جهد مضاعف
وأضاف «الشيحي»، إن «الجميع مكلفون بالمساهمة بجهد مضاعف لبناء الدولة وعلى الجامعات دور كبير وإن جامعة القاهرة هي الأم والرائدة دائمًا ولا تحتاج لأن أقول شيئا في حقها، فمنها خرجت جامعات عين شمس والإسكندرية وأسيوط»، مؤكدا أن «لدينا طموحات في عملية تعليمية أفضل، ولدينا ملاحظات واحتياجات في العملية التعليمية والبحث العلمى، وأصبحت لنا رؤية واحدة ومصادر التمويل ستمول المشروعات وليس الجامعات، ومصادر قوتنا في تبادل تلك المصادر والعمل».

الطلاب الوافدون
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن هناك تعليمات صادرة من رئيس الوزراء ولابد أن تنفذها الجامعات، موضحًا أن هناك أزمة بسبب الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان، مؤكدًا أن الوافدون مطلوبون ويمثلون قوة ناعمة لمصر، ولا يصح أن ترفض كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة طلبة من الخارج، خاصة أن مجلس الوزراء منزعج من هذا الأمر و«ينتظر منى الرد على قبول الطلاب الوافدين».

وأكد «الشيحي»، أنه يجب قبول هؤلاء الطلاب لأنهم أثاروا مشاكل بعدم قبولهم بالجامعات والدولة تؤكد « قبولهم» والأمر لا يحسب بالأموال وله حسابات أخرى.