خبراء: جسم فضائي غامض يسقط على الأرض في نوفمبر القادم

قال خبراء الفضاء: إن جسم فضائي غامض، سوف يسقط على الأرض في نوفمبر المقبل، مما يشكل خطورة كبيرة على المناطق الأهلة بالسكان في حالة سقوطه عليها.

وقال الخبراء: إن الجسم الغامض الضخم الذي أطلق عليه اسم WT1190F تم رصده قبل عدة أشهر، وهو يقترب من الغلاف الجوي للكرة الأرضية بسرعة كبيرة، وربما يسقط على الأرض في الأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل.

وأشار الخبراء إلى أن مراصد وكالة الفضاء الأوربية ووكالة الفضاء الأمريكية"ناسا" ومراصد أخرى في الصين واليابان واستراليا،تتابع اقتراب الجسم المعدني من الأرض عن كثب، نظرا لأنه قد يمثل خطورة شديدة إذا سقط في اليابسة.

وقال مدير مرصد"نورديك "الهولندي "جيرهارد درولشجن": إن الحسابات التقديرية التي تم إجرائها حتى الآن،ترجح احتمال سقوط الجسم WT1190F فوق المحيط الهادي،على مسافة65 كيلو متر جنوب سيرلانكا.

وأوضح "درولشجن" أن احتمالات سقوط الجسم المعدني في منطقة مأهولة بالسكان قائمة، وقد تتسبب في كارثة إنسانية بكل المقاييس لأنه سيؤدي إلى دمار واسع ومقتل الآلاف من السكان.

وكان مرصد "كاتلينا" التابع لجامعة أريزونا الأمريكية قد رصد الجسم المعدني WT1190F الغامض،قبل عدة أشهر لكن لم يتم التعرف على هويته حتى الآن.

لكن مرصد الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في باسادينا أكد أنه جسم بيضاوي ضخم،يتأرجح في مدى بيضاوي غير منضبط بين القمر والأرض.

وقال عالم الفضاء الأمريكي "بيل جراي": إن الحسابات ترجح احتراق أجزاء من سقوط الجسم الفضائي أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض،لكن قطع يتراوح قطرها ما بين متر ومترين،سوف تسقط جنوب سيرلانكا،بسرعة 65 ألف كيلو متر في الساعة،وقد تتسبب في كارثة إنسانية.

ورجح عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي"جوناثان ماكدويل" أن الجسم المعدني الغامض المعروف باسم WT1190F قد يكون جزء من أحد صواريخ الإطلاق المعروف باسم "ساتورن 5"الذي تم استخدامه في الستينيات من القرن الماضي ضمن برنامج الفضاء الأمريكي "أبو للو".

لكن عالم الفلك في جامعة ماسوسيتش "جاريث وليامز"قال أن الجسم الغامض هو أحد الكويكبات الصخرية الصغيرة التي تدور بين الأرض والقمر، مشيرا إلى أن تحليلات الأشعة الطيفية فشلت في تحديد هوية الجسم والمسار المتوقع له خلال الأيام القادمة.

الغريب أن بعض المصابون بالهوس الديني وأنصار نظرية المؤامرة في الولايات المتحدة،زعموا أن سقوط الجسم الفضائي الغامض سيكون أول علامة لنهاية العالم ومقدمة للنزول الثاني للسيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.

وزعم هؤلاء أن سقوط الجسم الغامض سيكون يوم الجمعة الثالث عشر من نوفمبر المقبل،ونشر بعضهم مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، تزعم أن سقوط الجسم الفضائي علامة من الله، ورد ذكرها في سفر "الوحي" الذي قال "حين يجيء حجر الرحى من السماء".