داعش يجند نساءً عربيات في كتائب انتحارية ويستبعد الغربيات
أصبح تنظيم داعش الإرهابي في حاجة ماسة لانتحاريين جدد، لدرجة فتح باب التدريب لوحدات تفجيرية جميعها من النساء، في سوريا.
وفي هذا السياق، تحدثت معلومات عن أن التنظيم عرض على إحدى النساء، وهي مصرية الجنسية، مبلغ كبير من المال ووعد بـ "الذهاب لزوجها في الجنة"، إذا وافقت على أن تصبح انتحارية في صفوف داعش.
وينتظر أن تقوم فرق النساء هذه بشن هجمات مميتة، إيمانًا من التنظيم بأن النساء "سيثرن شكوكًا أقل"، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
يذكر أن كتيبة الخنساء الشهيرة، التي تضم مقاتلات أجنبيات، بما في ذلك مغنية الروك السابقة سالي جونز، هي من إحدى أهم العناصر المستخدمة في بروباغندا داعش الترويجية.
و لن تضم الفرق الانتحارية الجديدة نساءً غربيات، نظرًا لأهميتهن في التنظيم، ولكن ستركز على استقطاب النساء العرب، بعد تضاؤل أعداد المراهقين الذين كان يجندهم التنظيم.
وأشار تقرير لجماعة "الرقة تذبح بصمت" الناشطة ضد داعش، إلى امرأة تدعى فرح، أكدت أن أخرى في صفوف التنظيم لمحت لها بحاجة إلى "مقاتلين لحماية الرقة"، ثم أسفر حديثها عن دعوة صريحة للمشاركة في عمليات تفجير انتحارية، وليس مجرد القتال في صفوف التنظيم، بحسب الصحيفة.
وأكدت هذه السيدة لفرح بأن "الأعداء" لن يشكوا في أن امرأة تقوم بعملية انتحارية مماثلة.
كما ذكرت هذه المرأة الداعشية أن التنظيم "سيعتني بعائلة فرح بعد موتها، كما سيقدم مبلغًا كبيرًا من المال قبل تنفيذ العملية".
وتظهر مساعي التنظيم لتجنيد النساء في الرقة خوفًا من ضعف سيطرته على المدينة، لاسيما مع توقع ضربات كردية قريبًا.
