لجان الهرم تبحث عن ناخبين.. تأخر فتح باب التصويت بمدرسة الشهيد أسامة محمد أحمد لـ15 دقيقة.. طرد مندوب وجه الناخبين.. مسنة: «الشباب في دماغهم حاجة غريبة».. وقاض: «هندور على الناس في الشا

حرص عدد متوسط من المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرمانية بدوائر" الطالبية والعمرانية والهرم" بمنطقة الهرم، وغلب على المشهد نسبة التواجد الكبيرة لفئة كبار السن من الرجال والنساء، فيما استمر مشهد غياب الوجه الشبابي.

تأخر وصول القضاة
شهدت العملية الانتخابية صباح اليوم الثلاثاء، بمنطقة الهرم انتظاما ملحوظا في أغلب اللجان الموجودة بها، فيما عدا اللجان رقم 47 و48 و49 بمدرسة الشهيد أسامة محمد أحمد والتابعة لدائرة العمرانية، والتي تأخر وصول القضاة المسئولين عنها لما يقرب من 20 دقيقة، مما أثار غضب الناخبين الذين حرصوا على الانتظام أمام أبواب اللجان من أجل الإدلاء بأصواتهم في مرحلة الإعادة من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.

المراقبون الدوليون
حرص وفد تابع لجامعة الدول العربية على الحضور لمدرسة الشهيد محمود محمد عبدالعزيز، والشهيرة باسم مدرسة أم الابطال لمتابعة بدء العملية الأنتخابية في موعدها المحدد لها في التاسعة، خاصة أن المدرسة شهدت في الجولة الأولى تأخر افتتاح اللجان أمام الناخبين ، لما يقرب من 15 دقيقة، وتغيبا لقاضي اللجنة رقم 45 عن الحضور، مما دعا أعداد كبيرة من الناخبين إلى مغادرة اللجان.

طرد مندوب مرشح
من جانبهم، حشد المرشحون المتنافسون على مقاعد البرلمان المندوبون التابعون لهم داخل اللجان، بالإضافة إلى التابعين لهم أمام أبواب المدارس لتوجيه الناخبين للتصويت لصالحهم، مما دفع القاضي المسئول عن لجنة رقم 47 بمدرسة الشهيد أسامة محمد أحمد بطرد أحد مندوبي المرشحين وجهة الناخبين داخل اللجنة.

رجال الجيش والشرطة
وواصل رجال الجيش والشرطة تقديم دورهم الرائد في استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، من خلال تقديم كافة السبل والتسهيلات لكبار السن لإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية من خلال توفير الكراسي المتحركة لكبار السن، وتوصيلهم إلى اللجان الانتخابية التابعين لها من أجل الإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى إغلاق محيط اللجان الانتخابية بالهرم بالمصدات الحديدية، ومنع دخول السيارات بها تحسبًا لوقوع أعمال تفجيرية تعكر سير الانتخابات.

كبار السن
وقالت إحدي الناخبات المسنات التي حرصت على الإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية، إنها أصرت على المشاركة في الانتخابات من أجل الأجيال القادمة، مؤكدة أن الشباب لابد أن تشارك في صنع مستقبل البلاد، موجهة الدعوة إلى الشباب للنزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية لاختيار من يمثلهم في مجلس النواب، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة صعبة ويجب على الجميع التكاتف من أجل اكتمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.

الشباب في دماغهم أفكار غريبة
وأضافت: «الشباب في دماغهم أفكار غريبة، وهم المسئولون عليها مش حد تاني، لازم ينزلوا ويختاروا المرشح بتاعهم علشانهم هما مش إحنا، إحنا خلاص، الرئيس حمله ثقيل أوي ربنا يعينه علينا، إحنا مش قادرين على حمل بيوتنا، هو متحمل الشعب كله».

غياب المرشحين
فيما قال المستشار صلاح الدين أمين جعفر، رئيس لجنة رقم 79 بمدرسة السيدة عائشة في الهرم، إن إقبال الناخبين على اللجان للتصويت في الانتخابات البرلمانية ضعيف للغاية، مشيرًا إلى أن نسبة تصويت الشباب في الانتخابات البرلمانية بمرحلتها الأولى والإعادة تكاد تكون منعدمة، وطالبهم بالنزول لاختيار ممثليهم في مجلس النواب قائلاَ: «اللجان فاضية وعايزين ننزل ندور على الناخبين في الشارع».

يأتى ذلك في الوقت الذي يفتح فيه 550 مركزًا انتخابيًا أبوابه، اليوم الثلاثاء، على مستوى محافظة الجيزة ويضم 2219 لجنة فرعية، لاستقبال نحو 4.8 ملايين ناخب يحق لهم التصويت في جولة الإعادة لاختيار نوابهم في برلمان 2015.