رئيس التحرير
عصام كامل

وزير البيئة: نشارك بمؤتمر باريس للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ

جانب من منتدى القاهرة
جانب من منتدى القاهرة للتغير المناخى

أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، على أهمية التعاون ونقل الأفكار والتكنولوجيا في مجال التصدي لقضايا تغير المناخ، حيث إن القارة الأفريقية من أكثر المناطق تضررا من جراء التغيرات المناخية، رغم أنها تسهم بنحو 4% فقط من حجم الملوثات التي تؤثر في تغير المناخ، مشيرا إلى أهمية دعم الدول الأفريقية لمواجهة التغيرات المناخية. 


وأضاف خلال ورشة العمل التي نظمها منتدى القاهرة للتغير المناخى بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوربى تحت عنوان "أهمية تدبير الموارد المالية للتغلب على آثار التغير المناخى"، وحضرها كل من جيمس موران سفير الاتحاد الأوربى بالقاهرة، وآندريه بارون السفير الفرنسى بالإضافة إلى جوليوس جورج السفير الألماني، ولفيف من خبراء العمل البيئى بمصر.

وأشار الوزير إلى أن مشاركة مصر في مؤتمر باريس تهدف إلى تفعيل الاتفاقيات السابقة وإصدار قرارات فعالة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وإيجاد آليات وسبل لدعم الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية في التصدى للتغيرات المناخية، مؤكدا على أهمية وجود شروط ومبادئ عادلة لرسم صورة أفضل للمستقبل وشفافية وثقة بين الأطراف المعنية، حيث إن الأمر لا يقتصر على التمويل المالى ولكن يمتد إلى عمليات نقل التكنولوجيا وبناء القدرات لتخفيف وطأة التغيرات المناخية، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.

ومن ناحية أخرى أشار السيد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوربي إلى ضرورة وضع إطار لمساهمات الدول في مجال الحد من ارتفاع درجات الحرارة من الكوكب، وأشاد بدور مصر في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم قضايا التكيف مع تغير المناخ، متطلعا إلى شراكة قوية بين مصر والاتحاد الأوربى الذي يعتبر أكبر ممول لمشروعات الحد من آثار التغيرات المناخية.
الجريدة الرسمية