ناخبون بالوراق: مصممون على المشاركة في الانتخابات
قال محمد السيد أحمد، ٤١ سنة، أثناء الإدلاء بصوته في جولة الإعادة من انتخابات المرحلة الأولى، في إحدى لجان دائرة الوراق «أنا لست بمتفائل ولكني أنتخب لأسقط رموزًا معينة وكذلك النظام القديم».
وأكدت انتصار على محمد ٤٢ سنة أنها لم تدل بصوتها في الجولة الأولى لأسباب مرضية، مشيرة إلى أنها مصممة على المشاركة في الانتخابات لذلك نزلت جولة الإعادة.
أما مجدي عباس فأوضح أن المرحلة الأولى شهدت حالة من العزوف من قبل الناخبين لاعتقادهم أن النواب كل هدفهم الكرسي وليس تلبية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن نزوله في الجولة الأولى والإعادة من أجل مصر والمصريين، مضيفًا: "ينبغي على الجميع نزول انتخابات على الأقل وأن يؤدوا واجبهم ليكون لهم الحق في المطالبة بحقوقهم".
فيما قال أحد الناخبين "لست متفائلا، أين فئة الشباب في هذا البرلمان سواء ناخبين أو مرشحين؟!"، فالبطالة سبب أساسي في تحطيم طموحات الشباب مما تسسب في ضعف إقبالهم على المشاركة في الانتخابات، نحن منتظرون أن يعمل المرشح بضمير لمعاونة الرئيس، فسبب فشل الانتخابات وكل مشاكل البلاد هو عدم مراعاة المسئولين مسئوليتهم وعدم اقتناع الشعب برزقه».
فيما قال على دوقلة مرشح سابق، مدير الغرفة التجارية بالجيزة أثناء إدلائه بصوته في إحدى لجان الاقتراع بالوراق «نزلت لأنتخب لاقتناعي بأن هذا البرلمان عليه مسئولية، وسبب عدم ترشحي في هذه المرة هو ترك الساحة للشباب لممارسة حقهم في الحياة السياسية».
كما أضاف: «ينبغي على من يفوز بمقعد في البرلمان أن يحترم المواطنين ويسعى لتلبية احتياجاتهم، وأن يكون دقيقا في التشريع».
وعن رأيه في عزوف الناخبين من الشباب عن المشاركة، قال: "الشباب ما زال غير مقتنع بالعملية السياسية وأهمية البرلمان ولكن لابد من نزوله للمشاركة".
