وزير خارجية عمان يصل سوريا للبحث عن حل سياسي ينهى الأزمة
وصل وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي اليوم، إلى العاصمة السورية "دمشق"، في خطوة تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي وسعى مسقط للخلق حلول سياسية لأزمات الدول العربية المعقدة.
وجرى خلال لقاء جميع بين الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير خارجية السلطنة، بحث العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان وحرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها، حسبما افادت وكالة "سانا" للأنباء.
كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سورية والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية.
وعبر الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه بلاده، وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.
من جهته أكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية.
وخلال أغسطس الماضى، زار وزير الخارجية السوري وليد المعلم سلطنة عمان والتقي نظيره "بن علوي"، وبحثا أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأمس عبر الرئيس السوري عن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، إذا دعت الحاجة لذلك، حسبما ذكر ألكسندر يوشينكو عضو البرلمان الروسي عن الحزب الشيوعي.
