بالفيديو.. المؤيدون لتدريس الجنس..أحمد ذكي بدر أول الداعين.. «انتصار» تؤكد دعمها للمشروع.. الداعية الإسلامي محمد وهدان يدعو لشرحه على الفضائيات.. ومحمد فؤاد: «مش شيء مشين»
في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الدعوات المؤيدة لتدريس الجنس داخل أروقة المدارس المصرية لتفتح موائد الجدل والنقاشات حول إمكانية تدريسه للطلاب، أم أن تدريسه سيكون بمثابة لغم يفجر ما تبقى من عادات المجتمع الشرقى.
ترصد «فيتو» خلال هذا التقرير أبرز المؤيدين لتدريس الثقافة الجنسية....
محمد فؤاد
محمد فؤاد كان آخر الداعين لذلك، حيث قال إنه يؤيد إضافة مناهج جنسية في التعليم المصري، من أجل توعية الطلاب، مشيرًا إلى أن ذلك لا بد أن يكون في حدود الأخلاق والأدب ودون تجاوز.وأضاف «فؤاد»، خلال لقائه ببرنامج «100 سؤال»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامية راغدة شلهوب: «هي في النهاية مناهج علمية مش شيء مشين، لكن لا بد من الحذر عند تدريسها حتى لا تكون هناك تجاوزات».
محمد وهدان
وفى السياق ذاته، أيد الداعية الإسلامي المصري محمد وهدان، الأستاذ في جامعة الأزهر تدريس الثقافة الجنسية عبر الفضائيات.وقال وهدان، في برنامجه «منهج حياة» المذاع على فضائية «العاصمة»، إن الثقافة الجنسية لا تحتاج إلى تدريس أو تعليم، لكنها تحتاج إلى آداب تتفق مع الدين، مشيرًا إلى أنه لا مانع من تدريسه على الفضائيات، حسب تعبيره.
هبة قطب
كما أكدت الدكتورة هبة قطب، عبر برنامج «عيادة حب» الذي يذاع على فضائية «النهار»، أن أفضل وسيلة لتقريب المعلومات للأطفال هي الصورة المأخوذة من كتب مضمونة أو مصدر موثوق، وهي الحلقة التي خصصت منها لتعريف الآباء بطرق تعليم الجنس للأطفال، حيث اعتبرت أن الصورة تسهل في تقريب الفكرة، وأنها شخصيًا لجأت لكتب متخصصة لتشرح لأولادها ماذا يحدث في أجسامهم من تغيرات فسيولوجية ورؤية جميع الأعضاء الجنسية خاصة في المراحل المتقدمة من سن البلوغ.واعتبرت «قطب» أن الصور تريح الأطفال نفسيًا، حتى لا تكون الأمور الجديدة غامضة ولا يحتاج لأن يسأل صديقه في «الشلة» عن أي تغير يحدث له عند البلوغ.