رئيس التحرير
عصام كامل

أسهم السعودية تواصل التراجع

سوق الأسهم السعودية
سوق الأسهم السعودية

تراجعت سوق الأسهم السعودية، اليوم الأحد، بسبب المخاوف من أن تجبر أسعار النفط المنخفضة الرياض على خفض الإنفاق وزيادة الضرائب لكن معظم الأسواق الخليجية الأخرى ارتفعت تجاوبا مع الأداء القوى للأسهم العالمية.


وكان مؤشر الأسهم السعودية ارتفع في المعاملات المبكرة لكن سرعان ما عاود الانخفاض ليغلق على تراجع 1.4 بالمائة وتصل خسائره على مدى أربع جلسات إلى 6.7 بالمائة.

ونزل سهم منتج البتروكيماويات الكبير الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.7 بالمائة حيث تتقلص هوامش أرباح الشركة بفعل تدني أسعار النفط وتواجه احتمال أن ترفع الحكومة أسعار الغاز.

وهبط سهم مصرف الراجحي 2.8 بالمائة وشركة الاتصالات زين السعودية 3.6 بالمائة.

لكن سهم اتحاد اتصالات المنافسة ارتفع 0.4 بالمائة بعد أن هوى 10.1 بالمائة يوم الخميس إثر تكبد خسارة لم تكن متوقعة في الربع الثالث من العام.

غير أن المعنويات كانت إيجابية أكثر في معظم سائر أنحاء الخليج حيث ارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمائة.

وصعد سهم الخليج للملاحة الذي كان الأكثر تداولا 12.7 بالمائة إلى أعلى مستوياته هذا العام. وتظهر بيانات للبورصة أن المتكاملة كابيتال التي تسيطر عليها مجموعة أبوظبي المالية رفعت حصتها في الخليج للملاحة إلى 5.19 بالمائة في منتصف أغسطس ثم زادتها بعد ذلك إلى 6.01 بالمائة.

وقفز سهم هيتس تليكوم ثاني أكثر الأسهم تداولا 10.2 بالمائة إلى 0.39 درهم في أكبر حجم تداول له منذ منتصف يوليو تموز. والسهم في تراجع منذ فترة طويلة منذ سجل نحو 1.20 درهم في يناير كانون الثاني 2012.

وارتفع مؤشر قطر 0.5 بالمائة حيث صعد سهم الملاحة القطرية 2.8 بالمائة. وأعلنت الشركة ارتفاع صافي ربح الربع الثالث 1.8 بالمائة إلى 308 ملايين ريـال (84.6 مليون دولار) تماشيا مع تقديرات المحللين.

وصعد سهم بيت التمويل الكويتي أكبر بنك إسلامي في البلاد 1.8 بالمائة بعد زيادة 21.6 بالمائة في صافي ربح الربع الثالث إلى 43.4 مليون دينار (143.8 مليون دولار). كان المحللون توقعوا 33.5 إلى 41 مليون دينار. وساعد ذلك مؤشر الكويت ليرتفع 0.5 بالمائة.

لكن "أبو ظبي" تراجعت 0.3 بالمائة بفعل الأرباح الضعيفة لبنك الاتحاد الوطني. ونزلت أسهم البنك 3.8 بالمائة بعد تراجع صافي ربح الربع الثالث 12.4 بالمائة إلى 480.59 مليون دينار (130.9 مليون دولار). وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم 541.8 مليون درهم في المتوسط.

كان أحد الأسباب الرئيسية لتراجع الأرباح مخصصات انخفاض قيمة القروض التي قفزت إلى 199.8 مليون درهم من 126.9 مليون درهم في مؤشر سلبي محتمل للبنوك الإماراتية الأخرى إذ بدأ تراجع النفط يكبح بعض قطاعات الاقتصاد.

وارتفع المؤشر المصري الرئيسي 0.6 بالمائة بعد أن تراجع يوم الخميس مع انتقال السيولة إلى سهم عامر جروب العقارية الذي استؤنف تداوله بعد تعليق استمر ثلاثة أيام وإلى بورتو جروب التي انفصلت حديثا عن الشركة.

وقفز سهم عامر 5.6 بالمائة اليوم الأحد وكان الأكثر تداولا في حين صعد بورتو 7.7 بالمائة وكان ثالث أنشط سهم.
الجريدة الرسمية