رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «التعليم العالي»: نعيش ثقافة فيها قدر التشكيك

الدكتور أشرف الشيحى،
الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى

علق الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، على تخوف بعض الطلاب من التدخل الأمني في الانتخابات الطلابية القادمة، قائلا: "نعيش ثقافة فيها قدر من التشكيك".


وأضاف الشيحي: "على الطلاب ممارسة الديمقراطية في العملية الانتخابية ومن يسيء استخدام سلطته سنحاسبه، ولا نخفى عنكم شيئا".

وأشار خلال المؤتمر الصحفى لإعلان تفاصيل الانتخابات الطلابية، إلى أن هناك لجانا فرعية من الوزارة من ضمنها لجنة الخدمات تضم الأوقاف والتعليم العالى والشباب لدعم الأنشطة الشبابية بالجامعات".

وقال الدكتور عز أبو ستيت، عضو لجنة الانتخابات الطلابية بوزارة التعليم العالى، إن التعديلات الجديدة التي أجريت على اللائحة الطلابية منحت الطلاب غير المقبولين حق التظلم مرتين للجنة الكلية والجامعة وإذا تم رفضه مرة أخرى يتقدم اللجنة العليا التابعة للوزارة.

وأضاف أبو ستيت، أن قرارات مجلس التأديب في حق الطلاب المدانين تمنعهم من الترشح بالانتخابات الطلابية، مؤكدا أن مجلس التأديب يعطى الحق في الطعن والحكم بعد مجلس التأديب وليس قبله مجلس التأديب هو الخطوة الأخيرة.

وأوضح عضو اللجنة الانتخابية بوزارة التعليم العالى، "لو راجعتم نصوص اللائحة ستجدون أن مجالس الاتحادات تختار الهيئة الإدارية المعاونة ومستشارى الأنشطة والتعديلات الجديدة تعطى حريات غير مسبوقة لمجالس الاتحادات للتخطيط وتنفيذ الأنشطة وتخصص لهم موازنة مالية كاملة حتى في مكافآت المشرفين والهيئة المعاونة يحددها مجلس الاتحاد وهذا لم يحدث من قبل في الإشراف والمتابعة الكاملة لكل الأنشطة ومستشارى الأنشطة من قبل مجالس الاتحادات".

وأوضح أبو ستيت، بالنسبة للمرشح للانتخابات الطلابية على الأقل أن يكون مسدد رسوم الاتحاد وكل قيمتها 10 جنيه وبالنسبة للذى يدلى بصوته ليس عليه مشكلة.

وأشار إلى أن 10 جنيه تمثل نواة الموازنة المالية الخاصة بالاتحاد، ورعاية الشباب تسلم طلاب النشاط شهادات بذلك وإذا حدث ولم تفعل ذلك على الطالب التظلم للجنة العليا في الجامعة والوزارة، قائلا: "نريد اتحادات منتخبة تبتعد بالطلاب عن التناحر والصراعات السياسية خارج الجامعة وعليها خدمة الطلاب فقط لأجل الطلاب.

وأكد أبو ستيت، أن النصوص ليست مقدسة ولابد من إعطاء الفرصة للاتحادات القادمة أنها تعدل هذه اللائحة في البنود التي يعترضون عليها من خلال العمل خلال العام الحالى.
الجريدة الرسمية