قطامش: الجماعات الإسلامية بريئة من دم شهداء الحدود
أكد عادل قطامش، نائب محافظ شمال سيناء الجديد أن ما يحدث على أرض سيناء لا يخلو من عبث خارجي، وأن الجماعات الإسلامية بريئة من تهم تنسب إليها بأنها تقف وراء القلاقل التي تثار بين الحين والآخر.
وأضاف "قطامش" فى تصريحات لوكالة الأناضول أن حادث استشهاد الجنود برفح تفوح منه رائحة أياد خارجية تريد أن تعبث باستقرار سيناء لمصلحة أعداء مصر, موضحا أن هناك اتجاها لدى الدولة لاحتضان كافة الحركات واستبدال سياسة العنف بالحوار، لأن ما يعنينا في المقام الأول، إنهاء حالة الاحتقان مع التيارات الإسلامية والجماعات، وهذا يتطلب مراجعة دقيقة وصادقة تتقبل رأي الآخرين.
وقال نائب المحافظ إن وصول أحد أبناء سيناء لهذا المنصب يؤكد أن نظام الحكم الجديد يريد بجدية إشراك أبناء سيناء في إدارة أمورهم, وأضاف أنه اختياره لقى قبولا لدى القبائل وليس لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين, التى اعتبر أنه منصبه ليس مغنمة لها.
وأشار إلى أنه جاري مناقشة بين مسئولي وزارتي الدفاع والداخلية لتوفير حرس مدني من أبناء القبائل لحراسة مكان كل قبيلة بحيث تصبح القبائل مشاركة برجالها في حفظ أمنها، وذلك تحت سيطرة الدولة.
وأوضح "قطامش" أن المنطقة التجارية المقترحة بين سيناء وقطاع غزة أحد الحلول المثارة للخروج من أزمة أنفاق رفح لأن واجبنا أن نقف مع إخواننا الفلسطينيين في القطاع لإنهاء أزمتهم.