رئيس التحرير
عصام كامل

مجهولون يغتالون «الأنصاري» قيادي داعش بدير الزور

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم "داعش" الإرهابي

قتل أحد قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة دير الزور بسوريا، مساء أمس الجمعة على يد مجهولين وفق ما أكده ناشطون من المدينة السورية.

ورجح الناشط الإعلامي "سارية المياديني" أن يكون اغتيال الإرهابي "الأمير مصطفى الحداوي" المكنى بـ"أبو محمد الأنصاري" بداعي الانتقام من قبل أهالي الضحايا الذي تسبب بمقتلهم على يد "داعش".

واستبعد أن يكون التنظيم صفّى "الحداوي"، معللا ذلك بـ"الخدمات الكثيرة التي قدمها لهم أثناء حصارهم مدينة دير الزور".

ولفت الناشط إلى أن "الحداوي" سهّل سيطرة "داعش" على دير الزور مع مجموعة عناصر برفقته من خلال مبايعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي سرا، بحسب موقع"زمان الوصل" السوري.

ونقل "سارية" عن مصادر خاصة أن "الحداوي" بايع "داعش" بشكل سري منذ إعلان الخلافة، وقبل اندلاع الاشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" والسيطرة على مدينة دير الزور.

من جانب آخر قال أبو معاوية الديري إن "أبو محمد" كان أحد الأمنيين المسؤولين عن التحقيق مع المعتقلين من عناصر "جبهة النصرة" و"الجيش الحر".

وكشف أن أول من حقق معه صديقه أبو سراج الذي تم إعدامه لاحقا، ليتنقل بين مناصب إدارية أخرى كان يشغلها في مدينة دير الزور.

ومصطفى الحداوي شاب ثلاثيني خريج كلية الاقتصاد بدمشق، كان في صفوف "كتائب الأنصار"، وتولى فيها منصب نائب "أبو مسلم الأنصاري" مؤسس "كتائب الأنصار"، وبعد مقتل الأخير تولى أبو محمد القيادة العامة، قبل أن يتم عزله من قبل مجلس الشورى.

وبعد تشكيل حركة "أبناء الإسلام" انفصل أبو محمد عن "كتائب الأنصار" مع مجموعة من العناصر نتيجة خلافات داخلية لينضم لجماعة "الفاتحون من أرض الشام".

وبعد 5 أشهر تم طردهم من قبل مجلس شورى الجماعة لأسباب عديدة كان أهمها رفضهم الاشتراك في قتال تنظيم "الدولة" في بلدة "مركدة".
الجريدة الرسمية