رئيس التحرير
عصام كامل

13 % من الأسر السورية خارج المخيمات بالأردن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف مسح سريع أجراه برنامج الأغذية العالمي خلال شهر سبتمبر الماضي على 89 أسرة سورية لاجئة تمثل عينة المسح في الأردن لقياس أثر وقف المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج، أن 13% من الأسر السورية التي تعيش خارج مخيمات اللجوء وتوقف عنها تقديم المساعدات عبر قسائم برنامج الأغذية دفعت بأحد أفرادها إلى ممارسة التسول في المحافظات الأردنية، مقارنة مع 4% من الأسر كانت تمارس التسول قبل شهر سبتمبر الماضي.


وقالت المتحدثة باسم البرنامج في الأردن شذى المغربي لـموقع"24 الإماراتي"، إن "الأسر السورية اللاجئة التي تعيش خارج مخيمات اللجوء السوري في الأردن، والتي اضطرت إلى إخراج أطفالها من المدارس زادت بنسبة 34%".

وأوضحت أن "هذه الزيادة طرأت نتيجة عدم حصول هذه الاسر على التمويل اللازم، لتلبية متطلبات الحياة، خاصة الغذائية الناجم عن توقف المساعدات التي يتلقاها اللاجئون السوريون من برنامج الأغذية العالمي".

ولفتت "المغربي" إلى أن "المسح الذي سيعلن عنه برنامج الأغذية الأسبوع الحالي أظهر كذلك وجود ما نسبته 29% من الأسر السورية خارج مخيمات اللجوء، أقحمت أطفالها في سوق العمل، بهدف مساعدة أسرهم على تأمين المتطلبات الغذائية للأسرة، والتي توقفت لعدم توفر التمويل اللازم لدى برنامج الأغذية العالمي، وبالتالي قطع المساعدات ووقفها عن اللاجئين السوريين خارج مخيمات اللجوء السوري".

وأكدت "المغربي" أن "برنامج الأغذية العالمي تمكن بعد تلقيه تمويل جديد خلال الأيام الماضية من شحن بطاقات اللاجئين السوريين المتعلقة بالمساعدات الغذائية بقيمة 20 دولارًا للشخص الواحد للأسر السورية الأشد حاجة خارج مخيمات اللجوء ومبلغ 13 دولارًا للشخص الواحد من الأسر الأقل حاجة.

وكان برنامج الأغذية العالمي في الأردن حصل على تمويل جديد من قبل الدول المانحة اعتبارا من شهر أكتوبر الحالي وبما يكفي تقديم المساعدات للاجئين السوريين في الأردن وحتى شهر يناير من العام 2016 للعائلات الأشد حاجة وعددها 210 آلاف لاجئ وبما قيمته 20 دولارًا شهريًا للشخص وللعائلات الأقل حاجة البالغة 229 ألف لاجئ بقيمة 13 دولارًا شهريًا للشخص الواحد، بحسب المغربي.

الجريدة الرسمية