عوائد مصر من مؤتمر مطروح الاقتصادي.. «عبدالخالق»: توقيع اتفاقيات ومشروعات.. «جودة»: تفعيل آليات جذب الاستثمار وتقديم تيسيرات جديدة.. «الشريف»: مساعدة المستثمرين العرب وال

تستضيف محافظة مطروح، أمس السبت واليوم الأحد، المؤتمر الاقتصادى الدولى، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة عدد من رجال الأعمال العرب والأجانب والمصريين، بالإضافة إلى توقيع وتفعيل عقود مشروعين سياحيين، أحدهما لتطوير هضبة عجيبة بقيمة 3 مليارات دولار، والآخر لتطوير منطقة روميل بقيمة 4 مليارات دولار، ومشروعات صناعية بقيمة 5 مليارات دولار، ويتضمن المؤتمر طرح كل المناطق المؤهلة للاستثمار الزراعى والصناعى والسياحى بنطاق المحافظة.

وتستعرض "فيتــو" رأي الخبراء حول استفادة مصر من مؤتمر مطروح الاقتصادى.

اجتماع للمستثمرين
وعن عوائد المؤتمر الاقتصادي على مصر، قال جودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق، إن مؤتمر مطروح الاقتصادى هو اجتماع للمستثمرين لتوقيع اتفاقيات وبروتوكولات وعقود ومشروعات، لافتًا إلى أن المؤتمر الاقتصادى لابد أن يتناول السياسة العامة المالية والنقدية، المرتبطة بتنفيذ المشروعات، وكل ما يتعلق بالقوى البشرية.

وأضاف أن أي مشروع ينفذ على أرض الواقع لابد أن يكون مشروع اقتصادى واجتماعى، وأن توقيع البروتوكولات والعقود، إذا كان في استخدام الموارد المعطلة وفتح مجالات لم تكن موجودة، سيسهم في إنعاش الاقتصاد المصري وحل الكثير من المشاكل.

وأكد عبد الخالق أن الاستثمار الأجنبي ليس كل ما نرجو، فعلى الدولة وضع التشريعات المناسبة التي من شأنها جذب المستثمرين لمصر.

آليات جذب الاستثمار
ومن جانبه قال صلاح جودة، مدير مركز الدراسات الاقتصادية، إن كل المؤتمرات الاقتصادية التي تقام في مصر، وخاصة في المحافظات البعيدة، لابد أن تفعل بآليات جاذبة للاستثمار، فضلًا عن وضع خطة إعداد جيدة لها.

وأشار جودة إلى بعض آليات الإعداد للمؤتمر والتي من المقرر أن تتضمن تسهيل حركة المواصلات بين محافظة مطروح وجميع المحافظات، وخاصة شركات الطيران، حتى يكون هناك نوع من الترابط بينهما، لإنجاح المؤتمر.

وأكد جودة ضرورة وجود خريطة استثمارية في المحافظة قبل انعقاد المؤتمر، سواء في القطاع الزراعى والسياحى، أو العقارى وصناعات البترول، حتى يحصد المؤتمر النجاح المرجو منه.

فرص الاستثمار
وأوضح مختار الشريف، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، أن المؤتمرات الاقتصادية تعرض فرص الاستثمار، وتساعد المستثمرين العرب والأجانب للوصول إلى أنسب فرص استثمار داخل البلاد.

وأشار الشريف إلى أن وجود المستثمرين ورجال الأعمال، وعرض الخريطة أمامهم، وشرح الموقع والمكان لهم يمثل ضرورة حتمية، لأن هناك مستثمرين ورجال أعمال لم يكن لديهم وعي كافٍ بالاستثمارات المناسبة بمطروح، أو بالمدينة ذاتها.