الصحف الأجنبية: السوريون يؤسسون مراكز تعليمية لأطفالهم في مصر.. قطع الكهرباء بالمكسيك تحسبًا لإعصار «باتريشيا»..سطو إلكتروني على حسابات الأمير وليد بن طلال.. وموسكو مستعدة لدعم الجيش السوري
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها تأسيس السوريين مراكز تعليمية وترفيهية مناسبة لهم في مصر، وتأثير حادث «الميريديان» على صناعة السياحة.
تعليم السوريين في مصر
وسلطت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على محاولة السوريين تخفيف ألم الغربة في محافظات مصر، من خلال تأسيس مراكز تعليمية وترفيهية مناسبة للهجتهم وطبيعة موطنهم الذي مزقه الحرب.
ومن جانبه، قال المواطن السوري "محمد باسل"، 19 عامًا: "يقوم معلم سوري بتدريس مناهجنا في سوريا، لأنه يفهم وضعنا، على عكس المدارس المصرية التي وجدنا صعوبة الاستمرار بها".
ونوهت الوكالة إلى أن اللاجئين السوريين أسسوا مجتمعهم الخاص في مدينة 6 أكتوبر، حيث بدءوا أعمالهم التجارية الخاصة وشيدوا مدارس يديرها معلمون سوريون.
وأبرزت الوكالة، أن المدارس الحكومية المصرية مكتظة بالتلاميذ، بالإضافة إلى أن المعلمين يتحدثون باللهجة المصرية التي يصعب على الأطفال السوريين فهمها.
وأكدت الوكالة، أنه لهذا السبب شيدت الجالية السورية مراكز تعليمية في 6 أكتوبر لتوفير بيئة تعليمية أفضل للاجئين السوريين.
وأوضح مدير المركز "حسام جوبي"، أن المركز التعليمي يوفر دعم اجتماعي ورياضي لـ 500 لاجئ سوري، قد لا يتمكن المعلم المصري توفيرهما.
وأشارت الوكالة إلى تدريس المركز المناهج المصرية بالاتفاق مع مدرسة مصرية خاصة، بحيث يجري الطلاب السوريون امتحاناتهم النهائية في تلك المدرسة.
دعم الجيش السوري الحر
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إن موسكو مستعدة لدعم الجيش السوري الحر بشن غارات جوية بالتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لمكافحة الجماعات المسلحة في سوريا.
وأضاف لافروف أنه من الضروري أن يكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية في سوريا كجزء من أي تسوية سياسية للأزمة، ويعتقد أن هناك أمل، ويمكن إحراز تقدم على اتفاق في المستقبل المنظور، وفقا لوكالة رويترز.
إعصار باتريشيا
أعلن مركز الأعاصير الوطني، أن "باتريشيا"، أقوى إعصار في التاريخ، تغير بين عشية وضحاها ليصبح عاصفة من الفئة الثانية بسرعة 100 ميل في الساعة عند تحركه باتجاه جنوب غرب المكسيك.
وحذر المركز، من أنه لا يزال من المتوقع أن تسفر تلك العاصفة، غدًا الأحد، عن أمطار غزيرة يمكن أن تسبب فيضانات وانهيارات طينية.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى إغلاق الحكومة المكسيكية المدارس، وفتح كافة المخابئ المؤقتة من مدينة "بويرتوفالارتا" حتى "مانزانيلو" على طول ساحل المحيط الهادئ، قبل ساعات من وصول العاصفة برياح سرعتها 160 ميلا في الساعة.
كما قطعت الحكومة الكهرباء كإجراء احترازي، فيما أجلت وزارة الخارجية الأمريكية كافة الرحلات السياحية إلى المكسيك حتى انتهاء العاصفة.
وحذر مركز الأعاصير من أن الرياح قوية بما فيه الكفاية لاقتلاع الأشجار من جذورها، فضلًا عن وصول هطول الأمطار إلى 20 بوصة في بعض الأماكن.
صناعة السياحة
أكدت صحيفة التليجراف البريطانية أن انفجار قنبلة أمام فندق من أهم الفنادق السياحية الفاخرة في منطقة الأهرامات بالقاهرة، يمثل مصدر قلق لصناعة السياحة في البلاد، التي تضررت بشدة جراء الاضطرابات التي اتبعت الاحتجاجات ضد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011.
وأشارت الصحيفة إلى إصابة 4 أشخاص بجروح جراء الانفجار الذي وقع أمام فندق الميريديان، ولم يصب أي سائح بأي أضرار، وتسبب الانفجار في أضرار طفيفة في النوافذ الأمامية للفندق.
وأضافت الصحيفة أن المناطق السياحية تأثرت جراء الاضطرابات والهجمات الإرهابية، وكان هناك عدد من الحوادث بالقرب من منطقة الأهرامات وفي ضواحي القاهرة ومنطقة المنتجعات الشاطئية في سيناء، وفي يونيو قتل رجلين من رجال الشرطة بالقرب من الأهرامات.
هجوم إلكتروني
تعرضت الحسابات المصرفية للأمير وليد بن طلال لهجوم إلكتروني في بريطانيا، ونشر المهاجمون بعض المعلومات الخاصة بحساباته، وحاولوا شراء مشتريات بـ600 جنيه استرليني ببطاقة تابعة له.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الهجوم الإلكتروني شمل 4 ملايين من العملاء لشركة الهاتف المحمول "talk talk"، ولكن المهاجمين سربوا البيانات الحساسة فقط للأمير وليد بن طلال، وأبلغت الشركة شرطة سكوتلاند يارد والبنوك الكبرى.
وأضافت الصحيفة أن الأمير وليد بن طلال لا يعرف من وراء الهجوم وماذا سرقوا، ويجري اتصال مع المجرمين الذين طلبوا فدية لاسترجاع المعلومات التي تضمنت أسماء وعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الهواتف وأرقام بطاقات الائتمان والمعلومات المصرفية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الإلكتروني قد يكون وراءه أرهابيون، وأعلن أحد المتطرفين على موقع باستبين أنهم يعلمون أولادهم استخدام شبكة إنترنت في سبيل الله، ونشروا قائمة طويلة بعناوين البريد الإلكتروني للعملاء مع بعض أرقام هواتفهم وتفاصيل حسابات مصرفية.
حرق قارب رئاسي
ألقت الشرطة القبض على نائب رئيس المالديف "أحمد أديب" للاشتباه في تورطه بانفجار قارب رئاسي، الشهر الماضي.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم شرطة المالديف "إسماعيل على" إن القوات ألقت القبض على "أديب"، اليوم السبت، في المطار عند عودته من زيارة رسمية للصين.
ونوهت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية، إلى أن الانفجار وقع على متن القارب، يوم 28 سبتمبر الماضي، عند عودة الرئيس "يمين عبد القيوم" وزوجته للعاصمة بعد أدائهما فريضة الحج.
يُذكر، أن الرئيس "عبد القيوم" نجا من الحادث، لكن زوجته وحارسه أصيبا بجروح.