رئيس التحرير
عصام كامل

ليبراليون أدعياء وإسلاميون فاشلون!


ينقسم أعداء ثورة الشعب على حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والتي وقعت في 30 يونيو إلى فئتين لا ثالث لهما هما الليبراليون الأدعياء والإخوان المسلمون الفاشلون!


وقد تخصص عدد من كتاب الأعمدة الصحفية في الجرائد المصرية في الهجوم على 30 يونيو، وما نجم عنها من نظام سياسي جديد بقيادة الرئيس "السيسي"، وبعضهم "من باب الحذلقة الفكرية" يدعون أنهم من أنصار 30 يونيو ولكنهم ضد حكم العسكر، أو في عبارة أخرى أكثر دبلوماسية ضد الحكم السلطوى الذي يهدر حقوق الإنسان ويقمع الحريات العامة.

والواقع أن هذه المزاعم الفارغة والتي يتشدق بها هؤلاء الكتاب – وبعضهم سبق له أن تحالف علنا مع جماعة الإخوان المسلمين – لا أساس لها. فالدولة التي استعادت عافيتها بعد الكارثة التي ألمت بها في ظل حكم الإخوان المسلمين دولة تطبق سيادة القانون وتحترم حقوق الإنسان حتى في مواجهة أشد الجرائم الإرهابية عنفا ووحشية، والتي لم توجه فقط إلى رجال الأمن فقط أو القضاة الأجلاء ولكنها وجهت إلى جماهير الشعب العادية.

فقد خططت الجماعة الإرهابية لعقاب الشعب المصرى التي كانت تحلم بحكمه إلى الأبد، وذلك بنسف أبراج الكهرباء حتى يعم الظلام البلاد، ويتزايد سخط الناس على ممثلى النظام السياسي الجديد. ومن الملفت للنظر حقا أن هؤلاء الكتاب الليبراليين الأشاوس لا يتطرقون إطلاقا في كتاباتهم إلى الإرهاب المنظم الذي تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصرى.

بل إن أحد وجوههم الكئيبة والذي كان يقدم برنامجا تليفزيونيا مسموما في إحدى القنوات الفضائية وتم إنهاء عقده، ظهر مرة أخرى باعتباره كاتبا لعمود صحفى لم يتورع عن وصف فض الاعتصام المسلح للجماعة الإرهابية بأنه كان مذبحة!

أما الإخوان الفاشلون والذي ينعقون في قنواتهم التليفزيونية، فهم لا يستطيعون إخفاء حقدهم على النجاح المبهر الذي حققه الرئيس "السيسي" في إدارة البلاد، ولا تواتيهم الشجاعة للاعتراف بفشلهم السياسي وسقوطهم التاريخى.
الجريدة الرسمية