«العناني»: رادار من جامعة القاهرة لكشف الموجود خلف مقبرة توت عنخ أمون
أكد الدكتور خالد العناني، المشرف العام على مشروع المتحف القومى للحضارة والمتحف المصرى بالتحرير، أن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اقترح أن يستعين بجهاز رادار من كلية الهندسة جامعة القاهرة، ليعمل مقابل جهاز الرادار الذي سيأتى به العالم البريطانى نيكولاس ريفز من اليابان، لاختبار الجدران الداخلية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، للتأكد ما إذا كانت المقبرة لا تزال تحوي المزيد من الحجرات الخلفية غير المكتشفة من عدمه.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الأجهزة الرادارية التي ستعمل بالمقبرة لن تكلف الوزارة شيئا، مشيرا إلى أن اليابان تتمنى مشاركة جهاز رادار خاص بها في كشف بمثل هذا الحجم.
كان الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أعلن موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية في جلسةا المنعقدة الأسبوع الماضى، على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز بشأن الاستعانة بعدد من الأجهزة الرادارية في عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، للتأكد مما إذا كانت المقبرة لا تزال تحوي المزيد من الحجرات الخلفية غير المكتشفة من عدمه، وذلك بعد أن أعلن ريفز قبل شهر عن اعتقاده في وجود المزيد من الحجرات بمقبرة الملك توت عنخ آمون والتي يعتقد في احتواء إحداها على مقبرة الملكة نفرتيتي.
وأوضح الدماطي أن موافقة اللجنة الدائمة جاءت بعد دراسة هذه الخطوة والتأكد من عدم تأثير الأجهزة التي سيتم استخدامها بأي شكل من الأشكال على حالة الجدران الداخلية للمقبرة، بما يساهم في الكشف عن صحة النظرية الأثرية التي أطلقها العالم ريفز من عدمه دون المساس بالمقبرة، وبذلك يمكن لفريق العمل أن يبدأ في أولى مراحل عمله الاستكشافي في اقرب وقت ممكن بعد انتهاء من إصدار كافة الموافقات المطلوبة، الأمر الذي يمثل خطوة جديدة قد تؤدي بنا إلى كشف اثري هائل يعد هو اكتشاف القرن إن صحت نظرية ريفز بكل ما اعتمد عليه من أدلة ودراسات.