رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى يوم «عاشوراء».. 3 محافظات تحتفل على طريقتها الخاصة.. التهادي بالقمح من طقوس أهالي الأقصر.. «أم على» واللحوم والعزومات في كفر الشيخ.. و«ذبح الطيور» عادة في قنا وال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفل المسلمون بيوم عاشوراء، الذي يوافق العاشر من محرم من كل عام، بطقوس عدة لإظهار سعادتهم بهذه المناسبة، حيث يفضل الكثيرون صيام يومي التاسع والعاشر من محرم، لإحياء سنة النبي صلي الله عليه وسلم، مع وجود بعض الأكلات والحلوى كنوع من العادة السنوية.


وفى ذكرى يوم عاشوراء ترصد «فيتو» طقوس احتفال 3 محافظات.

كفر الشيخ
يحتفل أبناء كفر الشيخ بالمناسبات الدينية على طريقتهم الخاصة، حيث يحتفل أبناء المحافظة بذكرى عاشوراء، بصيام يوم العاشر من المحرم وبإعداد المأكولات التي غالبًا ما تكون لحومًا بمختلف أنواعها إضافة إلى عمل بعض الحلويات كـالأرز باللبن والبليلة وأم على.

ويقوم أبناء القرى بعمل عزومات لبناتهن المتزوجات وأزواجهن إضافة إلى لم شمل العائلة عن طريق تجهيز المأكولات اللاتى يحبونها.

الأقصر
ويقول محمد عبد الواسع، من القبلي قامولا بالأقصر، إنهم يفضلون تناول “العاشوراء” المصنوعة من القمح.

فيما ذكرت زينب حيدر من مركز إسنا، أن الجيران يهادون بعضهم البعض بالقمح، ويقومون بنقعه في ليلة يوم عاشوراء، مفيدة أنهم يفضلون تناولها في الصباح.

قنا
فيما تمثلت عادات الأهالي بمحافظة قنا في الاحتفال بيوم "عاشوراء" بالحرص يوم التاسع من محرم على اعداد اللحوم والطيور والفطير تمهيدًا للاحتفال والإفطار في يوم "عاشوراء".

الفطير بالشوربة
وتصنع ربة المنزل الفطير من عجين الدقيق مخلوطا بالماء ثم يفرد بعصا "منشبة" على هيئة طبقات رقيقة ويوضع بعضها فوق بعض، وتوضع في النار لتخرج في شكلها المعتاد الأبيض،يضاف اليه "السخينة" وهى تقلية البصل التي يوضع عليها ماء أو شوربة اللحمة، وتصبح كالصلصة ثم ترش فوق الرقاق، ويوضع بداخلها قطع الديك الرومي.

ذبح الطيور
وبعد اعداد الفطير يتم ذبح الطيور على اعتاب المنزل، وتنشر الدماء على الاعتاب لطرد الارواح الشريرة، وبعدها تقوم السيدات بتنظيف الطائر لاعداده للطهي مع صينية الفطير.

وتقول سيدة محمد "ربة منزل" أن إعداد الفطير وذبح الطيور وصيام اليوم واجتماع أهل البيت على المائدة لتناول الافطار مستحب لزيادة الود بين الأهل والاقارب.

وأضافت نورة سعد "ربة منزل"، أنها تقوم بتطير الدم من أمام عتبة المنزل وهم يعتبرون اليوم كما يطلق عليه في الصعيد "رحمة" كرحمة العيد والفرحة به لاتقل أهمية، كما أن الاب يقوم بتوزيع تلك الرحمة على أبنائه بإهدائهم عشاء كامل ولابد أن يحتوي هذا العشاء على طير حي حتى يقوموا بذبحه.
الجريدة الرسمية