الدقهلية تصرخ "عيش.. بنزين.. انابيب"
تشهد الدقهلية أزمة طاحنة نتيجة اختفاء أنابيب البوتاجاز والوقود؛ حيث اصطفت السيارات أمام محطات الوقود بالكيلومترات، ما تسبب في اختناق مروري داخل شوارع المحافظة خاصة مع موسم حصاد الأرز.ومع انتشار البلطجة أصبحت محطات الوقود ساحة للمعارك، لأن بعض أصحاب المحطات تتفق مع البلطجية على توريد لهم أكبر كمية من الوقود لبيعها بالسوق السوداء.ويقول محمد شفيق، صاحب محطة بنزين بميت خميس: إن كمية المحطة تتراوح من 50 إلى 55 ألف لتر سولار يوميًّا، والآن نحصل على 25 ألف لتر فقط، بعد أن تم تخفيض نصف الكمية، وذلك الانخفاض أدى لظهور الأزمة خاصة مع موسم حصاد الأرز، ورغم جهود شركة بترو تريد التي وضعت مناديب لها لتحديد صرف جركن واحد للمواطن إلا أن هذا شمل فقط المحطات الرئيسية.كما أثرت تلك الأزمة على أصحاب المخابز الذين لم يجدوا الوقود لتشغيل الآلات، فانخفض إنتاج رغيف الخبز، ما تسبب في عودة وازدحام الطوابير من جديد على المخابز وغضب المواطنين.الجدير بالذكر أن ازمة الأنابيب والبوتاجاز التي تشهدها المحافظة نتيجة نقص الصادر من مصنع تعبئة غاز طلخا، المصنع الحكومي الوحيد بالدقهلية، نتيجة إضراب العمال عن العمل منذ أكثر من شهر، ويوميًّا يتجمهر الأهالي مطالبين بالأنابيب التي استحوذ عليها حزب الحرية والعدالة من التموين لتوزيعها كما يشاء.