«الحق في الدواء»: الشركات الأجنبية تستحوذ على السوق بنسبة 55%
أكد المركز المصري للحق في الدواء، أن سوق صناعة الدواء شهد نموا غير مسبوق خلال الفترة من شهر يناير إلى أكتوبر الجاري وذلك وفق الإحصاء السنوي الذي تقوم به شركة الإحصاء والمعلومات الإنجليزية ims.
وتوقع المركز المصري للحق في الدواء في بيان له اليوم، أنه من المقرر أن ينتهى العام بارتفاع نسب المبيعات بـ9% عن العام الماضى اللذى انتهى بمبيعات وصلت لـ3 مليار دولار، بينما وصل مبيعات 9 أشهر 20 مليار و420 مليون جنيها بنسب نمو 12%.
وأضاف أن الشركات الأجنبية سجلت نسبة استحواذ أكبر على السوق المصري بنسبة 55% وينتظر مع بيع شركة آمون إلى شركة كندية أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 66% وهى النسبة الأعلى في تاريخ الصناعة وتهدد بظهور الاحتكارات خاصة في مجالات الادويه الاستراتجيه التي تعتمد على التكنولوجيا خاصة أدوية الأورام وأمراض الدم.
وأكد أن هناك 4 شركات هي بالترتيب «نوفارتس، جلاكسو، سانوفي، وفاركو»، استحوذت على ربع حجم المبيعات النصف الأول من العام حيث حصلت شركة نوفارتس مصر على المركز الأول في قائمة الشركات الأعلى مبيعًا بحجم بيع تجاوز 1.66 مليار جنيه، مقابل 1.62 مليار" لجلاكسو سميثكلاين" صاحبة المركز الأول العام الماضى 2014.
وأضاف أنه شهد العام تراجعا شديد من شركه جلاكسوا مصر بنسبة 2% بمبيعات وصلت 1 مليار و602 مليون جنيه، لصالح شركه نوفارتس بنسبة 3% التي حققت مبيعات وصلت 1 مليار و695 مليون جنيه، وجاءت شركه سانوفي الفرنسية بمبيعات 1 مليار و12 مليون جنيه تلتها مجموعة شركات فاركو بمبيعات 1 مليار و22 مليون جنيه.
وتمكنت شركة ابيكو أكبر الشركات المصرية من تحقيق مبيعات 938 مليون جنيه وحققت نسب نمو وصلت 5%، بينما حققت أمون فارما في المركز السادس بـ782 مليونًا بنمو 7.3%، وتلتها شركة “فايزر مصر” على المركز السابع بـ667 مليونًا بنمو 17.3%.
فيما حققت شركة إيفا فارما المرتبة الثامنة في القائمة محققة 644 مليون جنيه، مقابل 463 مليونًا عن أقرب منافسيها “ماركيرل” التي حققت 463 مليونًا، وشهدت تقدما كبيرا بعد ظهور ادويه الفيروسات الكبديه و”شركعه ميرك شارب اند دوم التي حققت 414 مليونًا.
وشهد النصف الاوصل تراجعا كبيرا للشركات المصريه مثل سيجما التي فقدت مركزها المتقدم ضمن الشركات العشره الأكبر مبيعات، فيما شهد السوق زيادة نسب الاستثمار عن العام الماضى بواقع 4% ووصلت إلى 16% بـ664 مليون جنيه بينما زادت المصانع الكبيرة إلى 170 مصنعا.
