هيلاري كلينتون تنهي جلسة استماع ماراثونية حول هجوم بنغازي
بعد 11 ساعة على بدايتها، انتهت مساء أمس الخميس، جلسة الاستماع الماراثونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومرشحة الانتخابات الرئاسية الحالية هيلاري كلينتون أمام الكونجرس، حول الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012.
وعلى مدى ساعات النهار الطويل، أجابت المرشحة الديمقراطية من دون أي تعثر ظاهر على أسئلة لجنة التحقيق التي شكلتها الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب للتحقيق في ملابسات الهجوم الذي أودى في الحادي عشر من سبتمبر 2012 بحياة السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
ولمدة ثماني ساعات ونصف، جلست كلينتون وحيدة ترد على أسئلة اللجنة المكونة من 12 عضوًا، غالبيتهم من الجمهوريين المعارضين لها. وتخللت الجلسة فترات استراحة عديدة.
وشُكلت هذه اللجنة الخاصة العام الماضي للتحقيق في مأساة بنغازي التي تلاحق كلينتون منذ ثلاث سنوات، وتهدد بتقويض جهودها للترشح للرئاسة، خاصة بعد أن كشفت لجنة التحقيقات عن أنها كانت تستخدم عنوانًا بريديًا خاصًا حين كانت وزيرة للخارجية.
وبدت كلينتون جادة وواثقة من نفسها عندما دعت خلال الجلسة إلى سياسة خارجية قوية، مؤكدة ضرورة أن تقبل الولايات المتحدة المخاطر في سعيها لحماية مصالحها في دول العالم الخطرة، والإقرار بأن بلادها "لا يمكن أن تمنع كل عمل إرهابي أو تحقق الأمن المثالي".
كما حذرت كلينتون، التي تولت وزارة الخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما بين عامي 2009 و2013، من "الأجندات الحزبية" التي قال الديمقراطيون إنها تهدف إلى تخريب حملتها الانتخابية لسباق الرئاسة 2016.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل