رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الجمعيات الزراعية تمتنع عن استلام قطن طويل التيلة من الفلاحين

فيتو

تعددت شكاوى الفلاحين للمسئولين بمديرية الزراعة بكفر الشيخ، للدكتور أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ، بسبب امتناع الجمعيات الزراعية عن استلام قطن جيزة 86 طويل التيلة والذي تراكم في المنازل في كافة قرى ومراكز المحافظة.


وأكد محمود السيد محمد "فلاح"، انتهينا من جني القطن وتم تخزينه بالمنازل وبالشوارع انتظارًا لقرار المسئولين في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي باستلام القطن، مشيرًا إلى المخاوف من عدم استلامه والعجز عن تسديد الديوان المتراكمة لبنك الائتمان أو للجمعيات الزراعية.

وأضاف، أن الجمعيات الزراعية تستقبل نوعين من القطن اكسار وجيزة 86 فائق الطول فقط والمساحة التي كانت مزروعة للنوعين 1600 فدان في منطقة بيلا والحامول تابعين لثلاث جمعيات زراعية فقط وهي " جمعية حازم والزعفران شرق ومضرب الجرن " وهناك 17 جمعية تابعة لمنطقة بيلا تزرع جيزة 86 طويل التيلة بمساحة نحو 600 فدان.

وأوضح، مسعود محمد على " فلاح "، استغثنا بمحمد عبدالله وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ وبمجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي ومدير عام الإصلاح الزراعي محمد حسينة ولم نجد استجابة منهم، مؤكدًا إننا وقعنا على أوراق على زراعة جيزة 86 طويل التيلة والجمعية العامة للإصلاح الزراعي هي من وردت التقاوي للجمعيات التي تسلمها الفلاح على وعد بتوريد قنطار القطن بـ1250جنيها ولم يفِ المسئولون بوعودهم.

وقال صلاح عبد الحميد " فلاح "، "مللنا من الشكوى دون استجابة وتكلفنا الكثير في زراعة القطن وجنيه وعلينا مديونات للجمعيات الزراعية ولدينا مخاوف من عجزنا عن سدادها لعدم توريد القطن وتتراكم الديون والفوائد علينا"، مضيفًا إننا لا نملك تسديد المصروفات الدراسية لأولادنا بالمدارس ومدراء المدارس يطردونهم منها لعدم استطاعتنا تسديد تلك المصروفات فماذا نفعل.

وأوضح، "عدم استلام الجمعيات للقطن جعلنا عرضة للاستدانة لإطعام أولادنا، لذا نستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسي ونطالبه بوضع حل للمعاناة التي نعانيها".

وقالت ليلى محمود "عاملة" إنها استأجرت فدان لزراعته قطن ولعدم استلام الجمعيات الزراعية للمحصول وحاجتها للأموال للإنفاق على أولادها اضطرت للعمل في جني القطن وتتقاضى 50 جنيها في اليوم ولا تكفي لنفقات أولادها ولا تستطيع تسديد المصروفات الدارسية لهم، مشيرة إلى أنه لو كانت الدولة تتحمل مسئوليتها تجاه الفلاح ما وصل بها الأمر لهذه الحالة.

الجريدة الرسمية