رئيس التحرير
عصام كامل

نيوزلندا تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن لتهدئة الوضع في الأراضي المحتلة

وزير الخارجية النيوزيلندي
وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكولي

قال وزير الخارجية النيوزلندي ماري مككالي، إنه سيوزع على الدول ذات العضوية في مجلس الأمن، مشروع قرار لوضع شروط لتهدئة الوضع بين «إسرائيل» والفلسطينيين.


وقال الوزير النيوزلندي خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن، أن مشروع القرار الذي ستقدمه بلاده يشتمل على دعوة لوقف أعمال العنف وتجديد التعهد بحل الدولتين، وإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

ووفقًا للوزير، فإن كان الطرفان غير مستعدين للتفاوض بشكل مباشر، فعلى مجلس الأمن فرض سبل عملية تجعل الطرفين يعودان للمفاوضات خلال فترة زمنية معقولة.

شهد اليوم الخميس الذي يصادف اليوم الـ22 لـ"انتفاضة القدس"، استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتشييع جثمان شهيد آخر سقط أمس الأربعاء، وعملية طعن في منطقة بيت شيمش بالقدس المحتلة، ومحاولة طعن أخرى في مدينة الخليل.

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الانتفاضة إلى 54 شهيدًا بينهم 38 شهيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة و15 في غزة وشهيد واحد في النقب بالداخل المحتل.

وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أن 22.2% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغت نسبتهم من المصابين نحو 20.1%، حيث أصيب 391 طفلًا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأصيب 251 طفلا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وجرى إدخالهم للمستشفيات، منهم 122 مصابا بالرصاص الحي، و89 مصابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 17 إصابة بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما أصيب 25 طفلا نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.

وفي قطاع غزة أصيب 140 طفلًا و4 نساء خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، وجرى إدخالهم للمستشفيات لتلقي العلاج.

وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 38 شهيدا، وفي قطاع غزة 15 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948.
الجريدة الرسمية