رئيس التحرير
عصام كامل

السرطان يهزم فراشة الشاشة السورية راندة مرعشلي

فيتو

اتشحت سماء سوريا يوم أمس الأربعاء بالسواد، عقب رحيل فراشة أخرى من فراشات الشاشة العربية، وهي الفنانة السورية الشابة راندة مرعشلي، بعد أن هزمها مرض السرطان اللعين، عن عمر ناهز 42 عامًا، ليودعها صباح اليوم الخميس نجوم الفن والدراما في سوريا إلى مثواها الأخير، وعلي رأسهم الفنانة سولاف فواخرجي ووائل رمضان، وصفاء رقماني، وتولاي هارون.


وولدت "راندة" بمدينة حلب في سوريا، في شهر يونيو من العام 1973، وتزوجت في سن صغيرة من الممثل السوري طارق مرعشلي، وأنجبت منه "هيا".

وعرفت حياتهما نوعًا من الخلاف، أدي لإنفصالهما في النهاية، لتتزوج بعده من خبير التجميل السوري نورس عبود في عام 2003، والذي أنجبت منه سيلينا وجود.

وبدأت "راندة" مسيرتها الفنية بأدوار صغيرة، وقدمت أول أدوارها كممثلة في مسلسل "حي المزار"، قبل أن تتوالي مسيرتها التليفزيونية والسينمائية بأكثر من أربعين عملًا، ومنها "أحلام لا تموت"، و"ورود في تربة مالحة"، و"حي المزار"، و"أبو المفهومية"، و"أيام الدراسة"، ومنحت قبل أيام قليلة من وفاتها عضوية الشرف في نقابة الفنانين السوريين.


واكتشفت "راندة" مرضها الخبيث قبل ثلاث سنوات، لكنها لم تبح به في أول الأمر، حتى اشتد الألم على صدر الفنانة الشابة، لتردد بشكل دائم على المستشفيات المختلفة، ويتم نقلها من غرفة لأخري، لتستسلم له في نهاية المطاف، وهي لا تزال في عز شبابها.


وجاء خبر وفاة "راندا" صادما ومفزعًا لجمهورها وعائلتها وزملائها، الذين سارعوا بكتابة عبارات الرثاء والعزاء عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، و"تويتر"، وكتبت ابنتها "هيا" على حسابها بـ"فيس بوك" فور وفاة والدتها "الله يرحم روحك وقلبك وضحكتك وعيونك يا غالية".


كما كتب زوجها خبير الماكياج نورس عبود، "انتهى الكلام وثقل الهواء وتغير لون السماء وتوشحت السماء بألوان الحزن، وبعد اليوم لا يوجد معنى للنظر، وداعًا رندة، وداعًا يا حبيبتي وداعًا يا دنيتي".


.

الجريدة الرسمية