تفاصيل تقرير متابعة «قومي حقوق الإنسان» المرحلة الأولى للانتخابات.. المجلس يتسلم 202 شكوى من 12 محافظة.. ممارسة الدعايا داخل اللجان أبرزها.. ويحيل 153 شكوى للعليا للانتخابات
اختتمت غرفتا العمليات المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، عملهما بشأن متابعة المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية 2015، والتي أجريت في 14 محافظة، بإجمالي 103 دوائر انتخابية، تنافس فيها 2548 مرشحا ومرشحة على 226 مقعدا فرديا، وأربع قوائم لكل دائرة من دائرتي القوائم تضم 240 مرشحًا على 60 مقعدا.
تلقي الشكاوى
وقالت غرفتا عمليات المجلس القومي في تقريرهما، إنهما تسلمتا 202 شكوى وردت من 12 محافظة مع انتهاء مرحة التصويت، وإنه تمت إحالة 153 شكوى منها إلى اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد المجلس أن الشكاوى تنوعت طرق وصولها إلى الغرفة عن طريق الاتصالات التليفونية من خلال الأرقام المخصصة لتلقى شكاوى المواطنين، والمرشحين وحملاتهم ومندوبيهم والمراقبين الحاصلين على تصاريح المراقبة من اللجنة العليا للانتخابات، والجمعيات والمؤسسات التي شكلت غرف عمليات لمتابعة العملية، بالإضافة إلى ما رصدته فرق المتابعة الميدانية التي شكلها المجلس.
الانتهاكات والمخالفات
وذكر المجلس في تقريره أنه تلقى 57 شكوى بشأن ممارسة الدعاية الانتخابية داخل بعض مقار الاقتراع وخارجها، و27 شكوى بشأن التأخر في فتح مقار اللجان الانتخابية، 22 شكوى بشأن التأثير على إرادة الناخبين، 12 شكوى بشأن الرشاوى الانتخابية، 8 شكاوى بشأن أعمال العنف، 3 شكاوى بشأن عدم تقديم المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، و3 شكاوى بشأن منع متابعين من منظمات المجتمع المدنى.
فرق المتابعة الميدانية
كما أوضح التقرير أن غرفة العمليات المركزية شكلت 8 فرق عمل ميدانية شمل نطاق عملهم 5 محافظات بإجمالي 20 دائرة انتخابية، رصدت خلالها عددا من المخالفات التي تم تحريرها كبلاغات ضُمت إلى عدد الشكاوى الواردة إلى غرفة العمليات المركزية.
وحدة الرصد الإعلامي
وأضاف أن وحدة الرصد الإعلامي تابعت ما تم تداوله بوسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية، ورصدت وجود أعمال عنف بين أنصار بعض المرشحين، وأيضًا العثور على خمس قنابل بدائية الصنع في محيط بعض الدوائر الانتخابية انفجر بعضها دون حدوث خسائر، وتم إبطال مفعول القنابل الأخرى، وفقًا للمصدر.
وأوضح التقرير أنه تم رصد نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين موكلي مرشحين بدائرة أبنوب محافظة أسيوط، حيث توجهت قوات من الشرطة والجيش إلى لجنة مدرسة بنى محمد الثانوية بنين بدائرة أبنوب والفتح، وذلك بعد وقوع مشاجرة بين موكل مرشح وموكلين لمرشح آخر، وتفاقم الأمر وتشابك أهالي القرية من أنصار المرشحين.
مرحلة الفرز
وأكد المجلس في تقريره أنه أوفد عددا من البعثات الميدانية لمتابعة عملية الفرز في دائرتى الدقى، ومركز الجيزة، والتي جاءت نتائجها تحمل مؤشرا بفوز قائمة "في حب مصر"، مشيرا إلى أن القائمة حصلت على أكثر من 50% من الأصوات في مدرسة أسماء فهمي لجنة 102 دائرة أول الجيزة، ووزعت باقي الأصوات على القوائم الثلاث الأخرى، وحصول القائمة على 337 صوتا من إجمالي 467 بلجنة 103.
وأشار إلى أنه تم تشكيل فرق ميدانية لمتابعة العملية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة وبني سويف وسوهاج، وسيتم الإعلان عن نتائج تلك البعثات في التقرير النهائي الذي سيصدره المجلس عقب انتهاء العملية الانتخابية.
ضعف الإقبال
وأكد البيان الختامي للمجلس، أن عملية الاقتراع في المرحلة الأولى في اليوم الأول، بضعف الإقبال من قبل الناخبين، إلا أنه لوحظ زيادة في نسب المشاركة من الناخبين في اليوم الثانى، ومع اقتراب مواعيد غلق اللجان.
تأخر فتح اللجان
وأشار المجلس في بيانه أيضا، إلى أن تأخر فتح اللجان الانتخابية في موعدها المقرر وفقًا للقانون، مخالفة بدأت واستمرت على مدى اليومين، مقدرا ما قامت به اللجنة من إجراءات للتعامل مع هذا الأمر وسرعة إزالة أسباب المخالفة.
وأوضح المجلس أن استمرار مخالفة ممارسة الدعاية الانتخابية في معظم الدوائر الانتخابية مخالفة للقانون ولقرارات اللجنة العليا، مشددا على ضرورة قيام اللجنة بدورها في التعامل مع بعض الحالات المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مستخدمى الدعاية في بعض الدوائر الانتخابية، وكذلك عمليات توجيه للناخبين والتأثير على إرادتهم أثناء عملية التصويت.
كما سجل البيان الختامي أيضا، وجود بعض الإخفاقات فيما يتعلق بأماكن بعض لجان التصويت للأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، حيث ظهر ذلك في عدد من الشكاوى تفيد بعدم قدرة تلك الأشخاص من الإدلاء بأصواتهم في بعض اللجان لوجودها بالأدوار العليا.
