رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتلال يقتل يهوديا بالخطأ ظنًا أنه فلسطينيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت وسائل الإعلام العبرية الصادرة اليوم الخميس عن زيف وتضليل الاحتلال بشأن اتهام الفلسطينيين بتنفيذ عمليات طعن بهدف إعدامهم ميدانيًا.

وفى الحادث الذي وقع صباح اليوم واتهمت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية فلسطينيين بتنفيذ عملية طعن ما دفع شرطة الاحتلال لإطلاق الرصاص عليهما مما أسفر عن مقتل احدهما، تبين أن القتيل هو يهوديًا قتل بالخطأ بعد الاشتباه به أنه فلسطينا.

وأكدت صحيفة "هاآرتس" العببرية أن الحديث يدور عن خطأ في تشخيص الفلسطيني حيث ساد الاعتقاد بأنه يحاول طعن جندي وخطف سلاحه فيما قال شهود عيان للصحيفة بان القتيل هو يهودي وان ما حدث كان خطأ فاتلا.

وتعددت الروايات التي تناولتها المواقع العبرية اليوم الخميس، حول ما ادعته بعملية "طعن" في مدينة بيت شيميش غربي مدينة القدس.

في البداية زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن الفلسطينيين حاولا الصعود إلى إحدى الحافلات لتنفيذ عملية طعن بداخلها لكن السكان تصدوا لهم.

وأضافت الصحيفة العبرية أنهما نفذا بعد ذلك عملية طعن لشاب إسرائيلى يبلغ من العمل 25 عاما وأصاباه بجروح طفيفة.

أما القناة الثانية الإسرائيلية ذكرت أن الفلسطينيين حاولا الدخول إلى "كنيس بيت شيمش" بالقدس المحتلة، فشاهدهما حارسا الكنيس، وأطلقا النار عليهما، بعد أن طعنا أحد الحراس الذي أصيب بجراح متوسطة.
الجريدة الرسمية