واشنطن تايمز: كلينتون وافقت على إرسال أسلحة لليبيا للإطاحة بالقذافي
كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على إرسال شحنة أسلحة من شركة فريسنو بكاليفورنيا إلى ليبيا، للإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011 على الرغم من تحذير الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى حصولها على وثائق تكشف دور دبلوماسيين أمريكيين في مجمع بنغازي بتأمين شحنات أسلحة للمجلس الانتقالي والحركة الليبية التي تسعى للإطاحة بالقذافي وتشكيل حكومة جديدة.
وأضافت أن شحنة الأسلحة شملت صواريخ وقاذفات قنابل يدوية، و7 آلاف رشاش و8 ملايين طلقة، عبر الكويت إلى ليبيا ولكن الصفقة ألغيت قبل إرسالها، وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية حينها ترخيصًا لنقل الأسلحة والذخيرة إلى ليبيا، مما يعد دليلًا مباشرًا بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون كانت على علم بالجهود الرامية لتسليح المتمردين الذين يسعون للإطاحة بالقذافي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هيلاري ستدلي بشهادتها الخميس المقبل أمام لجنة مجلس النواب بشأن بنغازي، موضحة أن تجار أسلحة ومسئولين سابقين في "سي آي أيه" أكدوا تسهيل الولايات المتحدة عمليات نقل الأسلحة إلى ليبيا.
وتابعت أن القضية حساسة لأن الأمم المتحدة حظرت إرسال أسلحة إلى ليبيا، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب "سي آي إيه"، التعليق على الوثائق الجديدة.