أمين عام النواب: استحداث كيانات جديدة بالمجلس لمساعدة الأعضاء
قال خالد الصدر، أمين عام مجلس النواب، إن الأمانة العامة تستعد استعدادًا كاملا لاستقبال البرلمان المقبل، لافتًا إلى أنه تم استحداث كيانات جديدة في الهيكل الوظيفي لاستيعاب كل العاملين بالمجلس، خاصة الكوادر الوظيفية غير القيادية، وذلك نفاذًا للمادة 245 من الدستور التي تنص على نقل العاملين بمجلس الشورى إلى مجلس النواب بذات درجاتهم وأقدمياتهم التي يشغلونها.
وأوضح الصدر، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، أن أحد هذه الكيانات هو وحدة قياس الرأي العام، والتي تختص بمهمة استطلاع رأي الأحزاب والمواطنين حول مشاريع القوانين المهمة التي بصدد أن يناقشها مجلس النواب، وتعزيز دور البرلمان في عملية الاتصال السياسي والانفتاح على المجتمع، للتعرف على توجهات الرأي العام ورصدها.
وأضاف أمين عام النواب، أن الكيان الثاني هو مركز التدريب البرلماني، وستكون إحدى أدوات الدولة الناعمة للتواصل مع البرلمانات العربية والأفريقية.
ولفت الصدر، إلى أن الكيان الثالث هو المساعد البرلماني الذي يأتى ضمن قطاع الدعم الفني، ويتمثل دوره في مساعدة عضو البرلمان على إعداد ملفاته المعلوماتية والبرلمانية، ومعاونته في عمله التشريعي والبرلماني.
وأوضح الصدر أنه بالنسبة للكوادر القيادية في المجلس، فإن معيار الكفاءة سيكون الفيصل في عملية التسكين، حيث ستكون هناك لجنة يتقدم إليها راغبو شغل المناصب القيادية، وتقوم هذه اللجنة استنادًا لمعايير محددة وبعد عمل اختبارات للمتقدمين باختيار الأكفأ للمنصب من بين المتقدمين.
وأكد الصدر أن عملية دمج العاملين بمجلسي الشورى والشعب سيتم الانتهاء منها قبل انعقاد مجلس النواب، وأن الهيكل الجديد يستوعب كل العاملين الذين سيكون لكل منهم مهمة محددة وواضحة يقوم بها.
