بان كي مون يزور الضفة الغربية وسط توتر بين إسرائيل والفلسطينيين
يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى الضفة الغربية المحتلة؛ حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غداة محادثات مع مسئولين إسرائيليين، حذرهم خلالها من الاستخدام المفرط للقوة، بينما لا تزال أعمال العنف مستمرة.
في اليوم الثاني من زيارة بان كي مون إلى الشرق الأوسط، على أمل تهدئة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة؛ لاطلاع الأعضاء على التقدم الذي أحدثه مع الجانبين؛ حيث من المقرر أن يتجه اليوم الأربعاء (21 تشرين الأول / أكتوبر) إلى الضفة الغربية ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ميدانيا، أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية متطابقة، أن شابة فلسطينية حاولت اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم بالسكين ضد مستوطنة يتسهار (جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية)، وأنها أصيبت بجروح طفيفة برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأعلن بيان للجيش، أن "قوات الأمن وصلت إلى المكان وطلبت من المشتبه بها التوقف، وتم إطلاق أعيرة نارية في الهواء لكن (المشتبه بها) واصلت التقدم، فأطلقت قوات الأمن النار عليها"، موضحا أن الفلسطينية نقلت إلى مستشفى للعلاج.
وأعلنت الشرطة والجيش الإسرائيلي الثلاثاء، تنفيذ ثلاث هجمات جديدة ضد إسرائيليين في الضفة الغربية، اثنان بالسكين في الخليل (جنوب)، وثالث بالسيارة والسكين في جنوب القدس.
وأصيب أربعة إسرائيليين بجروح، بينما قتل المهاجمون الفلسطينيون الأربعة، وفي قطاع غزة، قتل فلسطيني برصاص إسرائيلي، خلال مواجهات قرب السياج الأمني الذي يطوق القطاع - بحسب مصدر طبي فلسطيني.
وأوضح متحدث باسم الجيش، أن فلسطينيين استهدفوا سيارة مستوطن أثناء مرورها قرب مخيم الفوار بالحجارة، فترجل السائق، وما لبثت سيارة مارة أن دهسته، كما وقعت مواجهات جديدة بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، بالقرب من رام الله والخليل وفي بيت لحم.
وأسفرت المواجهات اليومية بين راشقي الحجارة الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين والمستوطنين، وسلسلة من الهجمات ضد الإسرائيليين، عن سقوط 42 قتيلا فلسطينيا وقتيل عربي إسرائيلي من جهة، وثمانية إسرائيليين من جهة أخرى، وقتل أريتري اعتبر خطأ منفذ هجوم.
وحذر بان كي مون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، الذي التقاه مساء الثلاثاء، من أن "الإسرائيليين والفلسطينيين باتوا على شفير كارثة جديدة"، وتابع أن الاستخدام المفرط للقوة "يمكن أن يدفع إلى الإحباط والقلق، ما سيزيد من أعمال العنف".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل