الأزهر يطالب برد اعتبار «الطيب» و«جمعة»
أدان المجلس الأعلى للأزهر في جلسته الطارئة اليوم الاتهامات الموجهة لمؤسسة الأزهر وللأمام الأكبر، ومفتى الديار المصرية واتهاماتهم بمناصرة الثورة المضادة والتآمر على الثورة، وتورطهم في قتل الثوار أثناء ثورة يناير.
وطالب أعضاء المجلس بتحري الدقة في الدعاوي التي تسيء للأشخاص وبخاصة الرموز، لافتين إلى أن الأزهر منذ اليوم الأول للثورة، وهو معها وما تحدث عنه البلاغ المقدم للنائب العام ما هو إلا هراء.
كانت جبهة «الإنقاذ المصري» قدمت بلاغا للنائب العام يتهم شيخ الأزهر الدكتور «أحمد الطيب» والدكتور «علي جمعة» مفتي الجمهورية بالتآمر على الثورة، مما دفع المجلس الأعلى للأزهر لعقد جلسة طارئة بعد ظهر اليوم لإدانة البلاغ.
أكد الدكتور «محمد مهنا» مستشار شيخ الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للأزهر أن مواقف الأزهر واضحة وضوح الشمس، وأن من ينكرها لا يمت بصلة للثورة، وأن الأزهر ناصر الثوار، وناشد النظام السابق بالتنحي؛ حقنًا للدماء والأرواح.
ويضيف الدكتور «محمد رأفت عثمان» عضو هيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للأزهر أن البيانات التي أصدرها المركز الإعلامي للأزهر تدل باستعراضها على أن موقف الأزهر ثابت حتى الآن ودعمه للثورة لا زال كما هو لم ولن يتغير، قائلًا: "الأزهر سيقاضي مقدم الدعوى لرد اعتبار شيخه الجليل".
وأدان الدكتور «نصر فريد واصل» مفتي الجمهورية الأسبق وعضو المجلس الأعلى للأزهر بشدة الإساءات التي طالت شيخ الأزهر باعتباره شيخ الإسلام لافتا إلى أن الأزهر لم يتخل عن الثورة منذ قيامها، ومن ينكر ذلك عليه بالعودة إلى الشهداء الذين قدمهم الأزهر، وبخاصة الشيخ «عماد عفت».