رئيس التحرير
عصام كامل

«جمال أسعد»: تهجير أقباط رفح سقوط لـ«هيبة الدولة»


أكد عضو مجلس الشعب السابق «جمال أسعد عبد الملاك» أن إطلاق النار على أحد الأقباط، وتهجير الأسر القبطية من رفح، معناه ضياع هيبة الدولة وخروج الأوضاع الأمنية بالمدينة عن سيطرتها.

وأشار «عبد الملاك» إلى أن التهجير جاء بعد الشعور بالخوف، وهذا طبيعي، لكني أقول: "إن هذا ليس عملا موجها ضد الأقباط بشكل طائفي، بقدر ما هو من نتائج الانفلات الأمني وسيطرة الجماعات الدينية والسلفية الجهادية على المنطقة.

وأضاف: "عندما نقول بأن الجماعات السلفية الجهادية تفجر خطَّ أنابيب البترول حتى توقف تصدير الغاز أو تعتدي على إحدى نقاط الشرطة 35 مرة، أو تسيطر على قسم العريش، وترفع الرايات السوداء، وتتحدى الآن القوات المسلحة، كل هذا معناه إعلان إسقاط هيبة الدولة في سيناء بشكل عام.

وأوضح «عبد الملاك» أن القضية ليست قضية الأسر التسعة فقط، لكن القضية الأكبر فقدان الدولة لهيبتها وبسط سيطرتها الأمنية والعسكرية على سيناء.

وتساءل: "إذا كانت الدولة لا تحمي نفسها في سيناء فما هو العمل؟ لا بد أن نهتم بالقضية الأساسية التي تمثل الأمن القومي الحقيقي، وفي ذات الوقت نرفض التهجير سواء للمسلمين أو المسيحيين أو أي مواطن.

الجريدة الرسمية