«الفرز انتهى».. «في حب مصر» تقتنص أصوات المصريين في لندن وواشنطن.. كثافة تصويتية في الكويت والمملكة العربية السعودية.. ومحافظات «المرحلة الأولى» تحرم الجزائر من المنافسة

وحصلت قائمة "في حب مصر" على 126 صوتا من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة، وحصلت قائمة "ائتلاف الجبهة المصرية" على 6 أصوات، وقائمة "نداء مصر" على 8 أصوات، وقائمة "كتلة الصحوة" على 3 أصوات.

وفي قطاع الإسكندرية وغرب الدلتا، تم تسجيل 133 صوتا صحيحا؛ حيث حصلت قائمة "في حب مصر" على 122 صوتا، من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة، وحصلت قائمة "ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال" على 7 أصوات، وقائمة "فرسان مصر" على صوتين، وقائمة "حزب النور" على صوتين.

واشنطن على خُطى لندن
في ذات السياق، أعلن السفير ياسر رضا، سفير مصر بواشنطن، أن قائمة "في حب مصر" فازت بـ71 صوتا، بينما حصلت قائمة نداء مصر على ثلاثة أصوات، والجبهة المصرية وتيار الاستقلال على صوت واحد.

وفيما يتعلق بالقوائم الفردية، أوضح "رضا" أن نسبة الأصوات الصحيحة بلغت 137 صوتا من إجمالي 146 صوتًا و9 أصوات باطلة، وبلغ عدد الناخبين من الإسكندرية 65 ناخبا؛ حيث كانت الأصوات الصحيحة 60 وخمسة باطلة.

كثافة تصويتية في السعودية والكويت
في مقابل المشاركة الضعيفة التي شهدتها السفارات المصرية في أوربا وأمريكا، أدلى 23 ألف ناخب بأصواتهم في السفارة المصرية بالكويت على مدى اليومين الماضيين، ولم ترد حتى الآن البيانات الإجمالية الخاصة بسفارة الرياض والقنصلية المصرية في جدة، غير أن هذا الأمر لم يمنع المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، من الإشارة إلى أن أبرز الدول التي شهدت كثافة تصويتية هي المملكة العربية السعودية والكويت.

الجزائر.. ضعف الإقبال
وفي الجزائر أدلى 30 ناخبا فقط بأصواتهم، وأرجع السفير المصري بالجزائر عمر أبو عيش، الإقبال الضعيف إلى أن غالبية المصريين المقيمين في الجزائر لا يمثلون محافظات المرحلة الأولى، يضاف إلى هذا أن عددا كبيرا من المصريين الذين ينتمون لمحافظات "المرحلة الأولى" يقطنون في ولايات تبعد عن العاصمة بما يتراوح بين 400 إلى 800 كيلومتر، الأمر الذي يصعب عليهم التوجه لمقر السفارة المصرية.

وفي الأردن بلغ إجمالي عدد الناخبين في عمان والعقبة 1067 صوتا، من بينها 74 صوتا باطلا، حسبما أفاد السفير خالد ثروت، رئيس اللجنة الانتخابية في عمان.

وأشار أحد المسئولين في السفارة المصرية هناك، إلى أن سبب ضعف الإقبال يعود إلى أن معظم العمال المصريين يقيمون في مناطق نائية ويصعب عليهم الحضور سواء إلى عمان أو العقبة، علاوة على أن العامل المصري يفكر في مسألة التنقلات وتكلفتها من الناحية المادية.