«جامعة بنها» توصي بتطوير شبكات الكهرباء والتوسع في الطاقة الشمسية
أوصى المشاركون في مؤتمر الطاقة الذي نظمته كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها، تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة في أنظمة الطاقة"، بتطوير الشبكة الكهربائية لاستيعاب الطاقات الجديدة والمتجددة وطرح الحلول التي يمكن أن تنشأ عند ربطها بالشبكة وتطوير برامج التعليم الهندسي؛ لتواكب متطلبات السوق والعصر، بإضافة التكنولوجيات الحديثة التي تم تطبيقها، والاهتمام بتصنيع جيل جديد من عدادات الطاقة المنزلية الذكية التي تساعد المستهلك على معرفة كل ما يريد من معلومات خاصة باستهلاكه.
نُظم المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها، والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة الجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور السيد القاضي، عميد كلية الهندسة بشبرا، ومقرر المؤتمر: إن المشاركين أوصوا بضرورة تقييم التجربة الرائدة الخاصة بتركيب محطات الخلايا الشمسية فوق الشركات والمصالح الحكومية وتعميمها، والاهتمام بربط الأبحاث في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة مع الشركات الاستثمارية والقطاع الخاص، ونشر الوعي لدى المستخدمين بضرورة ترشيد الطاقة في التطبيقات المختلفة، ودعم استخدام التطبيقات غير التقليدية وعمل برامج تدريبية دائمة بخصوص الطاقات الجديدة والمتجددة، والتصنيع المحلي لمعدات الطاقة الجديدة والمتجددة والبدء في تصنيع السخان الشمسي.
كما أوصى المشاركون أيضا، بالتعرف على الوسائل الحديثة المرنة التي تعمل على تحسين كفاءة الشبكة بقصد تقليل المفاقيد وتحسين الجهد على الشبكة، وتجميع الجهود المختلفة التي تقوم بها مؤسسات الدولة العلمية والصناعية والحكومية؛ لعمل خطة وطنية محددة الأهداف ومحددة مصادر التمويل والمسئوليات لتطوير الشبكة الكهربائية ودعمها، وترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، وعمل خطط متكاملة لكل موارد الطاقة بمصر (تقليدية – نووية – متجددة)، على الأقل للخمسة وعشرين سنة القادمة، وضرورة عمل فرق بحثية من الجامعات والصناعة والهيئات الحكومية لتبادل الآراء والخبرات في جميع مجالات الطاقة ورفع كفاءتها.
من جانبه أكد الدكتور موسى عبد الله، أن المؤتمر قد اشتمل على 6 ورش عمل، وناقش 23 بحثا من الجامعات المختلفة حول موضوعات تأثير توليد الطاقة على الشبكة القومية وتطبيقات إلكترونيات القدرة في محطات الطاقة الحديثة، وتكامل مصادر الطاقة المختلفة، فضلا عن التقنيات الحديثة لزيادة كفاءة الطاقة في أنظمة التوليد والنقل والتوزيع.
