إسرائيليون يتهمون نتنياهو بتقسيم القدس
هاجمت جهات عدة، من اليمين واليسار الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتقسيم القدس.
وجاء ذلك على خلفية القرار الإسرائيلي بوضع جدار عازل؛ على طول جزء من حي "أرمون هنتسيف"، في القدس والقريب من قرية جبل المكبر.
وقال المهاجمون إن القرار يمكن اعتباره تقسيما للمدينة، وهذا على الرغم من تصريحاته الخاصة بـ "الحفاظ على القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية".
وكان نتنياهو صرح قبل الانتخابات الإسرائيلية التي أُجريت في شهر مارس من العام 2015، أنه إن تم انتخاب خصمه يتسحاق هرتسوج لرئاسة الحكومة، فإن سكان إسرائيل سيضطرون إلى الوصول إلى حائط المبكى بسيارات مصفحة، لأن هرتسوج ليس جديرًا كفاية بحماية أمن المواطنين الإسرائيليين.
ومن جانبه علق زعيم كتلة المعارضة اليسارى هرتسوج على قرار التقسيم حسب الإعلام الإسرائيلى: "قام نتنياهو رسميًا بتقسيم القدس وأثبت أن الخطابات شيء والأفعال لديه شيء آخر. ما فعله نتنياهو في فترة ولايته هو تقسيم القدس".
وأضاف: "يخاف اليهود من الوصول إلى حائط المبكى، وينتشر رجال شرطة وجنود لضمان الأمان في الشوارع الرئيسية والمجمعات التجارية".
