الشافعى : صناعة الدواجن تنهار والحكومة فى مقعد المشاهدين

انتقد الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، عدم تنفيذ الحكومة قرار نقل مزارع الدلتا إلى الصحراء منذ 4 سنوات، حتى الآن .

واكد انها لا تقوم بدعم صناعة الدواجن، رغم وجود  مليوني عامل داخل هذه الصناعة، لافتا الي موافقة جميع المربين علي هذا القرار بهدف تقليل عشوائية الصناعة، ولكن الحكومة تجلس في مقاعد المشاهدين.

واشار إلى أن هناك الكثير من المشاكل التي تواجه منتجى الثروة الداجنة في مصر؛ منها قلة الطلب مع زيادة العرض الذي يؤدي إلي بيع المنتجات من بيض ولحوم أقل من سعر تكلفتها حيث يباع كيلو الدجاج علي باب المزرعة بـ 9.5 جنيه وتكلفته 11.5 جنيه ولا يتحمل هذه الخسارة سوي المربي، بخلاف وجود بعض الأمراض الفيروسية التي تصيب الدواجن في الشتاء وحتى الآن لم نستطع إيجاد اللقاحات المناسبة لمكافحتها .

اضاف الشافعي : "هناك ايضا، ديون بنك التسليف التي تقدر من 40 إلي 45 مليون جنيه، والتي عجز البعض عن تسديدها فطالبنا الدولة بسدادها أو أن تعطي تصريحا بدفع هذا المبلغ من صندوق دعم الصناعات، وكانت نتيجة هذه المشاكل جميعا، خروج بعض المربين من الصناعة".

ويتساءل, لماذا لا تشجع الحكومة المزارعين لزراعة الذرة في مصر بدلا من استيرادها، ولماذا أغلقت الحكومة بعض المزارع الكائنة علي حدود القرى والمحافظات علي أنها مخالفة وعشوائية وليست في كردون المساكن، بالرغم من بناء تلك المزارع في أماكنها قبل المساكن المجاورة لها أي أنها ليست مخالفة للكردون ولم تعطهم فرصة سنة أو اثنتين لحل المشكلة.