طريقة سحرية للتعرف على نوع الجنين بـ «القمح والشعير»
قال الأثرى أحمد شهاب، رئيس اتحاد آثار مصر، إن القدماء المصريين أول من شخصوا نوع الجنين سواء ولد أو بنت منذ 4000 عام عن طريق فحص البول، مشيرًا إلى أنه تم العثر على بردية موجودة فى متحف برلين يرجع تاريخها إلى 1350 ق.م تؤكد أن المرأة عند الفراعنة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها فإذا نما الشعير يكون هذا دليلًا على أنها حامل فى ولد وإذا نما القمح يكون دليلًا على أنها حامل فى بنت وأن لم ينبت إحداهما يكون هذا دليلًا على أن هذا الحمل كاذب.
وأكد شهاب فى تصريحات خاصة لـ« فيتــو »، أن الفراعنة كانوا يعرفون نوع الجنين فى الشهور الأولى رغم أن العلم الحديث لم يعرفه إلا فى الشهور الأخيرة للحمل.
وأضاف أن البردية ذكرت شيئًا غريبًا وهو أن الفراعنة كانوا يعرفون إن كانت المرأة ستحمل أم لا عن طريق وضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولدا وتقوم المرأة المراد معرفة إن كانت ستحمل أم لا بتناوله فإن تقيأت فإنها ستحمل وإن انتفخت بطنها فإنها لن تحمل.
وأوضح أن العرب اخترع كرسيًا تجلس عليه المرأة الحامل كي تلد، لكن الحقيقة أن القدماء المصريين هم أول من اخترعوه منذ 1500 عام، وذلك واضح بالمتحف المصرى والمرأة تجلس عليه وتضع يدها على رجليها وبجوارها الإلهة حتحور وهو على جدران المعابد وبجواره كلمة (مس) أى تلد.
