بالصور.. 5 أسباب وراء ضعف مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات
قال مصطفى النفياوي، نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج فرع السعودية، إن ضعف مشاركة الجاليات المصرية في الانتخابات البرلمانية، مقارنة بالرئاسة أو الاستحقاقات الديمقراطية التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، ظاهرة تستدعى التوقف أمامها كثيرا وبحث أسبابها الحقيقة.
وأكد النفياوي في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن هناك 5 أسباب دفعت أبناء مصر في الخارج للعزوف عن المشاركة الجدية في استكمال خارطة الطريق باختيار نواب البرلمان الجديد، لخصه كالتالى.
الأول: المستوى الإعلامي المتدنى الذي انشغل بقضايا تافهة شملت "أفلام البرونو"، وقصص العفاريت والخزعبلات في وقت تنتظر دولة بحجم مصر ميلاد برلمان من رحم ثورتين، وعدم تخصيص فقرات تعريفية للمرشحين بجميع الدوائر، بهدف توعية أبناء الوطن في الخارج بوجههم وبرامجهم الانتخابية.
ثانيا: الدولة استبدلت واجبها نحو المغتربين من الاهتمام إلى الاستغلال، وتتعامل معهم على أنهم مواطنون درجة ثانية مجبرون على دفع الجزية في الذهاب والإياب، وآخرها فرض ضريبة على تذاكر الطيران في حين أن غالبية المغتربين لا يمثلون عبئا على ميزانية البلاد، علاوة على حرمانهم من الخدمات الصحية والتعليمية.
ثالثا: الثقة المفرطة لدى جميع المرشحين في الفوز بمقاعد البرلمان دون مجهود، ولم يشغل أي منهم نفسه بكتابة خطاب موجهة للجاليات في الخارج يحمل ملامح برنامج الانتخابى والتعريف بنفسه، والتعامل باستعلاء مع صوت المواطن في ظل امتلاك غالبية المرشحين شعور زائف بضمانة النجاح بمجرد إطلاق تصريحات تحمل نفاقا فجا للنظام.
رابعا: الوعود بتلبية مطالب وحقوق أبناء الوطن في الخارج، التي تتردد منذ خمسة أعوام على شاشات الفضائيات، بمرور الوقت اكتشف الجميع أنها مجرد حديث مستهلك حتى نيل المراد، الأمر الذي خلق عدم قناعة وغياب ثقة.
خامسا: تولدت أزمة ثقة كبيرة بين الجاليات والحكومات المتعاقبة بسبب كثرة الوعود الزائفة التي تتلقاها كل جالية، مع زيارة أي مسئول وتتبخر قبل عودته إلى القاهرة، ما نتج عنه انسداد في الأفق وضابية في رؤية مستقبل العلاقات بين الطرفين.
ومن جانبه قال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، خلال لقائه بالصحفيين بغرفة عمليات اللجنة، إنه بالنسبة لتصويت المصريين في الخارج فإن أعلى نسبة مشاركة في الكويت بنحو 8 آلاف ناخب تليها السعودية بنحو 5 آلاف ناخب وإن نسبة الإقبال بالخارج لم تصل إلى 100 ألف ناخب.
