رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب لغياب «ظاهرة الرقص» أمام اللجان الانتخابية.. الانتقادات السابقة للفتيات.. الحرص على عدم إحراج الرئيس وتفويت الفرصة على «الشامتين».. وأغلب المشاركات في الانتخابات البرلمانية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد ثورة 30 يونيو، وإطلاق أغنيتي «تسلم الأيادي» و«بشرة خير»، انتشرت ظاهرة الرقص أمام اللجان الانتخابية على أنغام الأغنيتين، في كافة الاستحقاقات الانتخابية التي جرت بعد الثورة على حكم جماعة الإخوان، إلا أن تلك الظاهرة اختفت في أول أيام الانتخابات البرلمانية، وتقدم «فيتو» خلال السطور التالية تحليلا لأسباب غياب هذه الظاهرة، من خلال بعض علماء علم النفس.


المشاركات «كبار سن»
وأصدر الاتحاد العام لنساء مصر، اليوم الأحد، بيانا صحفيا قال فيه: «لا يخفى على أحد ضعف مشاركة النساء بشكل عام وخصوصًا في أوساط الفئات العمرية ما بين 18 إلى 45 عاما، بينما ارتفعت نسبة المشاركة فيما فوق 45 عاما وكانت النسبة الأعلى في المشاركة لما فوق الـ60 عاما في معظم المحافظات".

وأرجع الاتحاد سبب ضعف المشاركة النسائية إلى ضبابية المشهد الانتخابي قبل بدء عملية الاقتراع واتسام العملية السياسية بالارتباك الشديد، بالإضافة إلى تشابه القوائم الانتخابية في التوجه وتركيبة المرشحين أبرز وضعية سياسة تتسم بأن التنافس على الاختلاف غير قائم.

تجنب الانتقادات السابقة
وأرجع الدكتور ماهر الضبع، أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية، غياب ظاهرة الرقص أمام اللجان الانتخابية إلى أن السيدات التي قامت بالرقص تعرضن لانتقادات شديدة لأن هذا العمل يعتبر من وجهة نظر الكثيرين لا يتناسب مع الثقافة المصرية.

وأضاف أن الرقص عمومًا ينظر له المصريون على أنه «عيب»، ما أدى لغياب هذه الظاهرة في انتخابات اليوم.

عدم إحراج الرئيس
ورجحت الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، سبب غياب هذه الظاهرة أن بعض المغرضين ربطوا بسخرية شديدة بين دعوة الرئيس للمرأة بالنزول وبين الرقص أمام أبواب اللجان.

وأضافت أن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا الصفحات الخاصة بالإخوان قامت بالسخرية الشديدة والربط بين الدعوة لنزول المرأة وبين الرقص، ما جعل النساء المشاركات في الانتخابات يمتنعن عن الرقص لعدم إحراج الرئيس أو إعطاء فرصة للشامتين.
الجريدة الرسمية