«الدرمكى» يكشف التاريخ الأسود لجماعة الإخوان باليمن
فتح السياسي اليمني عوض بن حاسوم الدرمكي، النار على "إخوان اليمن" قائلا " لن ينسى أهل الجنوب أن قذائف دبابات عفّاش وقنابل طائراته وأبواب الموت التي فتحها عليهم في حروب الوحدة كانت بغطاء فتاوى حزب الإصلاح"، بحسب موقع "عدن الغد".
وحذر حاسوم، في مقال له، الشعب اليمني، من جماعة الإخوان،قائلا:" لم يكن لعلي صالح أن يحكم ويُفسِد ويتجبّر لولا جهوده الحثيثة للوجه الاخر لعفاش، وأعني هنا حزب التجمع اليمني للإصلاح، نعم إنهم الإخوان الذين اختصروا الإسلام في إسلام جماعتهم فقط وأباحوا لأنفسهم ما حُرِّم على غيرهم وكأنّهم شعب الله المختار، فطيلة العقود الثلاثة كان الإصلاح اللاعب الرئيسي لتدعيم عفاش( الرئيس السابق على عبدالله صالح) وإن اختلفوا أخيرًا لاختلاف المصالح لا اختلاف المبادئ المنحطة والقيم الغائبة، فقد لعب المؤسس عبدالله بن حسين الأحمر والذي كان وزير الداخلية لثلاث مرات ورئيس مجلس النواب لمراتٍ ثلاثٍ أيضًا دورًا محوريًا في حشد ولاءات القبائل اليمنية لعلي صالح بدءًا من قبيلته التي يتزعمها".
وأضاف جاسوم:" لن ينسى اليمنيون أنّ عبدالله الأحمر- أحد زعماء الإخوان في اليمن- استغل منصبه لبسط نفوذه على مفاصل الاقتصاد في البلد وكوّن إمبراطورية مالية هائلة وضعها في يد ابنه حميد الذي يحاول هذه الأيام العودة للمسرح لسرقة المشهد السياسي بادّعاء البطولات الزائفة والصلاح «التايواني الصنع»، ولن ينسوا أنّه استغل منصبه كرئيس للجنة النفط والتنمية في مجلس النواب ليحتكر شراء نصف إنتاج اليمن النفطي حتى عام 2009 بأقل من سعر السوق من خلال وكالته لشركة أركاديا، كما دعم اتجاه خصخصة قطاع الاتصالات ليسيطر عليها من خلال أكبر شركة اتصالات في البلاد".
وأكد أن حكم الإخوان وصالح ادي إلى أن يكون اليمن أكثر الدول فقرا في العالم، وجاتء في المرتبة 154 عالميا في مؤشر لتنمية البشرية HDI وو54% من السكان تحت خط الفقر.